اشتداد المعارك في مأرب وإفشال هجوم لميليشيات الحوثي

تمكنت قوات الجيش اليمني والقبائل، مسنودين بالتحالف العربي لدعم الشرعية، من إفشال أكبر هجوم شنته ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب عبر محاور عدة خلال الساعات القليلة الماضية.

وأكدت مصادر ميدانية أن الميليشيات وبعد حشدها خلال الأيام القليلة الماضية عناصرها إلى محيط مأرب، حاولت التقدم باتجاه مدينة مأرب، قبل بدء المبعوث الأممي الجديد هانز غروندنبرغ عمله في اليمن، لكنها فشلت وتكبدت قتلى وجرحى وأسرى على يد قوات الجيش والقبائل.

وأوضحت المصادر، أن المعارك امتدت من رغوان على تخوم الجوف، إلى رحبة في جنوب المحافظة، مرورا بجبهات المشجح والكسارة والزور والجدعان وبني ضبيان، وصولا إلى صرواح غرب مأرب، لافتة إلى أن مقاتلات التحالف شنت غارات مركزة على مواقع وآليات قتالية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من مأرب، ودمرتها وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر الميليشيات.

وفي جبهات محيط صنعاء، أكدت مصادر ميدانية، اندلاع معارك عنيفة بين قبائل بني ضبيان في خولان، وميليشيات الحوثي، على خلفية قيام الأخيرة بالتنصل عن اتفاق مسبق بين الجانبين بعدم استخدام مناطقهم في شن هجمات نحو مأرب من جهة وادي ذنة والزور.

وأوضحت المصادر، أن الميليشيات خرقت الهدنة بين الجانبين، وقامت بإرسال تعزيزات قتالية عبر منطقة بني ضبيان باتجاه مأرب، الأمر الذي رفضته القبائل، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الجانبين.

وفي صعدة، أكدت مصادر ميدانية في جبهة كتاف، اندلاع معارك عنيفة بين الجيش اليمني والميليشيات في محور الفرع بالمديرية، واستهدفت مقاتلات التحالف أهداف حوثية في المنطقة عقب محاولة الميليشيات التقدم واستحداث مواقع جديدة على الطريق المؤدي إلى الحدود مع السعودية، لكن مقاتلات التحالف أفشلت المحاولة وكبدت الحوثيين قتلى وجرحى، وخسائر كبيرة في آلياتهم القتالية.

وفي الحديدة، دمرت القوات المشتركة آلية قتالية حوثية حاولت التقدم في قطاع الجاح بمديرية بيت الفقيه، ما خلف قتلى وجرحى حوثيين كانوا على متنها، كما أفشلت القوات تحركات حوثية بالقرب من خطوط التماس شرق مدينة الحديدة وبمحيط مدينة الدريهمي.

وشنت ميليشيات الحوثي هجمات عشوائية على المدنيين في التحيتا وحيس، في إطار خروقها للهدنة الأممية، ما دفع القوات المشتركة للرد على مصادر النيران وإخمادها.

تويتر