مقاتلات التحالف تدمر مخزن أسلحة نوعية للحوثيين غرب مأرب

دمرت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم، مخزن أسلحة نوعية تابع لميليشيات الحوثي في غرب مأرب، يضم صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، فضلا عن أسلحة نوعية أخرى بينها صواريخ حرارية ومضادة للدروع.

وأكدت مصادر ميدانية في الجيش اليمني، أن الغارات طالت مخزن أسلحة نوعية للحوثيين في منطقة هيلان بمديرية صرواح غرب مأرب، ما يعد ضربة نوعية تلقتها الميليشيات من قبل مقاتلات التحالف العربي، كما طالت الغارات مواقع وأوكار وتعزيزات للحوثيين في مناطق متفرقة من مأرب والجوف.

في الأثناء تواصلت المعارك بين قوات الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهات الكسارة والمشجح والزور والبلق، وصولا إلى محيط معسكر ماس، حيث واصلت القوات اليمنية والقبائل تقدمها على حساب الميليشيات التي تكبدت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها وآلياتها القتالية.

وكانت قوات الجيش والقبائل مسنودين بالتحالف العربي، حققت انتصارات نوعية على حساب الميليشيات في جبهات الكسارة وماس غرب مأرب، والجدافر والجفرة في الجوف، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أكده ناطق الجيش اليمني العميد عبده مجلي، مؤكدا تحرير أكثر من 75 كيلو متر خلال الأيام الماضية في جبهات مأرب والجوف.

وأشار في تصريحات صحافية، إلى أن التقدمات تتواصل في جبهتي مراد و رحبة، حيث تم تحرير أكثر من 75 كيلو متر خلال الأيام الماضية، بعد السيطرة على مناطق استراتيجية وقطع طرق الإمداد على ميليشيات الحوثي«.

من جهة أخرى، اسقطت الدفاعات الجوية للجيش اليمني والقبائل، خلال الساعات الماضية، ثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات تجاه مدينة مأرب ومخيمات النازحين في المدينة.

جاء ذلك بالتزامن مع تمكن الدفاعات الجوية للتحالف العربي، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه خميس مشيط في المملكة العربية السعودية.

وأكد التحالف، استمرار محاولات الميليشيات الحوثية وتعمدها استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشيرا إلى إن التحالف يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والتعامل مع الأعمال العدائية.

وفي الجوف، قتل 20 حوثيا في مواجهات مع الجيش والقبائل، وغارات للتحالف العربي في جبهات الشهلاء، والجدافر شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة، فيما تم تدمير آليات قتالية بينها دبابة ومدرعتين للحوثيين في ذات الجبهات.

وأكدت مصادر ميدانية، أن من بين القتلى الحوثيين، القيادي الحوثي العميد حميد محسن احمد علي العروسي، والذي ظهر إلى جانب جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عقب مقتله في صنعاء مطلع ديسمبر 2017، وهو يتحدث عن الثأر لزعيمهم حسين الحوثي.

من جهة أخرى، شهدت مدينة الحزم توترا جديدا بين الحوثيين وقبائل بني نوف على وقع قيام الحوثيين بنصب كمين لعدد من أبناء القبلة في المدينة، وقامت باختطاف اثنين منهم.

وفي صعدة، واصلت مقاتلات التحالف استهداف مواقع الحوثيين في المحافظة، ودكت مواقع لهم في جبهتي وادي الفرع في كتاف، وأخرى في مديريتي باقم وشدا، ودمرت آليات وتحصينات للحوثيين في المناطق المستهدفة.

وفي صنعاء، شهدت شوارع المدينة، انتشارا كبيرا لعناصر الحوثي المسلحة، على خلفية تهديدات بمظاهرات على خلفية تدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية للسكان في مناطق سيطرت الحوثيين، وبينها صنعاء، فيما أقدمت الميليشيات على اختطاف عدد من المتظاهرين في إب، ممن خرجوا احتجاجا على الوضع المتردي لأسعار السلع الاستهلاكية في ظل تدهور أسعار العملة المحلية.

وفي لحج، تواصلت المواجهات بين القوات المشتركة والجنوبية، والميليشيات الحوثية في منطقة الحد بمديرية يافع، على وقع محاولات الميليشيات اختراق الدفاعات الأولى للمشتركة والجنوبية في المديرية.

وفي الضالع، تواصلت المواجهات بين الجانبين في منطقة بتار شمال غرب المحافظة، تم فيها تدمير عربة»بي أم بي" حوثية ومصرع وإصابة من كانوا على متنها من العناصر المسلحة.

وفي الحديدة، واصلت الميليشيات استهداف المناطق المدنية والمزارع في مناطق التماس في الدريهمي وبيت الفقيه، وشرق مدينة الحديدة، وفي مديريتي التحيتا وحيس، مستخدمة مختلف الأسلحة بينها قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 بصورة كثيفة.

تويتر