قوات الشرعية اليمنية تكبد الحوثيين خسائر فادحة في جبهات مأرب

تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش اليمني والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهات غرب، وشمال غرب محافظة مأرب، وجنوبها، تركزت أعنفها في جبهة محزام ماس، حيث تواصل القوات تطويق معسكر ماس الاستراتيجي، بهدف استعادته.

وأفادت مصادر ميدانية، بان مواجهات وصفت بالشرسة والعنيفة دارت بين الجانبين في محيط المعسكر، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وتبادلا القصف المدفعي، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

وفي جبهتي المشجح والكسارة، دارت مواجهات بين الجانبين، على خلفية محاولة الحوثيين التقدم باتجاه مواقع الجيش في المنطقة، حيث تم استهداف مواقع وآليات قتالية حوثية من قبل مدفعية الجيش ومقاتلات التحالف، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بينهم القيادي الحوثي محمد حمود، المكنى «أبو عابد».

وفي جنوب مأرب، أكدت مصادر ميدانية، وقوع انفجارات ضخمة في معسكر الخشينة التابع للميليشيات الحوثية في مديرية الجوبة، يعتقد أنها ناجمة عن غارات جوية لمقاتلات التحالف استهدفت مخزن أسلحة يضم صواريخ وطائرات مسيرة.

وفي صنعاء، أفادت مصادر محلية، بوقوع انفجار ضخم هزم المناطق الشمالية للعاصمة، جراء انفجار صاروخ باليستي عقب فشل إطلاقه من قبل الميليشيات ما أدى لتطاير الشظايا على مناطق عدة غرب المدينة.

وذكرت المصادر، أن الانفجار وقع في منطقة القلاض بمديرية بني مطر الواقعة غرب العاصمة، انفجر فوق مناطق حدة وعصر، حيث تناثرت أجزاء منه في تلك المناطق، وفي منطقة الإطلاق حيث قتل وأصيب عدد من الخبراء والعناصر الحوثية.

وجاء تزامن فشل إطلاق الباليستي الحوثي، مع تمكن الدفاعات الجوية التابعة للتحالف العربي، من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية اتجاه خميس مشيط، هي الثلاثة خلال اليومين الماضيين.

وذكر بيان للتحالف العربي، بان الميليشيات الحوثية مستمرة في محاولاتها استهداف لمدنيين والأعيان المدنية جنوب المملكة، مؤكدا اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.

وفي صعدة، دكت مقاتلات التحالف مواقع تابعة للميليشيات في مديرية شدا، وأخرى في مديرية رازح الحدودية، مخلفة إصابات مباشرة في صفوف الحوثيين وآلياتهم القتالية.

كما استهدفت مقاتلات التحالف موقعا حوثيا في منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في الجوف، كما استهدفت تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى مناطق التماس في الجدافر، ما أدى لتدمير آليات، وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

وفي الحديدة، أفشلت وحدات قتالية تابعة للواء 11 عمالقة في الساحل الغربي، عملية إرهابية لميليشيات الحوثي، كادت تؤدي بحياة العديد من المدنيين، بعد قيام عناصر حوثية بزراعة عبوات ناسفة والغام شديدة الانفجار على الطريق الرابط بين مدينتي المخاء والخوخة، والذي يعبر من خلاله العشرات من المركبات، المحملة بالبضائع والركاب يوميا.

من جهة ثانية، اكد مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، وضع خطة امنيه متكاملة لتأمين المديريات المحررة بالساحل الغربي، من أي عمليات تزعزع الأمن والاستقرار فيها، مشيرا إلى انه تم نشر وحدات أمنيه في جميع المناطق لإعادة تطبيع الحياة فيها.

وفي لحج، أفشلت القوات المشتركة والجنوبية، مساء امس، محاولة تقدم واستحداث مواقع لعناصر الحوثي، على حدود يافع من جهة الحد القريبة من مناطق محافظة البيضاء، حيث تتمركز عناصر الحوثي.

وفي الضالع، أفشلت القوات المشتركة والجنوبية، محاولة تقدم لميليشيات الحوثي، باتجاه قطاع الفاخر، شمال غرب المحافظة، حيث تم استهداف تحركات الحوثيين بالمدفعية، ما أدى لتدمير آليات قتالية، فضلا عن إيقاع خسائر بشرية في صفوف الميليشيات.

من جهة أخرى، اتهم كيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، ميليشيات الحوثي بتجنيد 30 ألف طفل، والزج بهم في جبهات القتال،خلال الفترة الماضية، والتي تندرج في إطار جرائمها بحق الطفولة.
 
وأوضح فضائل في تصريحات صحافية، أن الميليشيات استخدمت ٦٨ مركزا للتدريب القتالي للأطفال الذين تم استقطابهم عبر قياداتها ومسؤوليها في المدارس والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.

 

تويتر