اليمن: عمليات نوعية لمقاتلات التحالف في مأرب والجوف وصعدة

شهدت جبهات غرب محافظة مأرب، اليوم السبت، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، عقب محاولة الأخيرة استعادة المواقع التي خسرتها نهاية الأسبوع الماضي في جبهة المشيريف.

وأكدت مصادر ميدانية، أن الميليشيات تلقت ضربات موجعة خلال محاولة تقدمها في جبهة رحبة، وتكبدت قتلى وجرحى في صفوف عناصرها بينها قيادات ميدانية.

وفي صرواح غرب مأرب، دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات تضم أسلحة نوعية بينها، عربة محاملة بصواريخ حرارة وألغام، كانت تنوي الميليشيات زرعها في الطرق والمناطق الواقعة غرب المحافظة، إلى جانب تدمير 10 آليات قتالية بينها اربع عربات مدرعة.

كما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية تم الدفع بها باتجاه جبهات الكسارة والمشجح والزو، بعد رصد تحركاتها على الطريق بين خولان صنعاء، وصرواح مأرب، واستهدفت تعزيزات مماثلة في مفرق عفار بين البيضاء وجبهة ماهلية بمأرب.

وفي حين تواصلت المعارك بين الجانبين في جبهات الزور والمشجح والكسارة، أعلنت قبائل مأرب تشكيل كتيبة قتالية لمساندة الجيش، تتولى حماية الطريق الدولي الرابط بين شبوة وحضرموت ومدينة مأرب، والطرق الأخرى داخل المحافظة ومحيطها.

وفي الجوف، قتل 13 حوثيا في عملية التفاف للجيش اليمني والقبائل، على تمركزات للحوثيين في محيط معسكر الخنجر، شمال المحافظة، فجر اليوم السبت، والتي أدت أيضا لتدمير العديد من الآليات القتالية الحوثية.

وأكدت الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة في الجوف النقيب ربيع القرشي، انه الجيش نجح في تنفيذ عملية التفاف ناجحة في المحور الشمالي، مشيرا إلى وجود عشرات الجثث التابعة لعناصر حوثية، ملقية في شعاب ووديان مناطق عدة بالمحافظة منذ أيام، معظمهم أطفال تم التغرير بهم من قبل الحوثيين.

وجاءت تصريحات ناطق السادسة، بعد ساعات قليلة من استهداف مقاتلات التحالف العربي لتعزيزات حوثية تضم قيادات بارزة، وعتاد قتالي نوعي كانت في طريقها إلى جبهات «شرق الحزم»، ما خلف قتلى وجرحى وادى لتدمير آليات قتالية حوثية، وصفت العملية بالصيد الثمين.

في الاثناء، اكدت مصادر عسكرية، استكمال إعادة ترتيب اللواء الأول حرس حدود، في الجوف، والتم الدفع به إلى جبهات القتال، دون الإشارة إلى المناطق التي تتمركز فيها قوات اللواء باعتبارها اسرار عسكرية، مشيرة إلى ان الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تلك الجبهات.

وفي صعدة، دمرت مقاتلات التحالف مواقع حوثية في مديرية شدا ما أدى لمصرع أربعة من عناصر الحوثي واصابة اخرين، فضلا عن تدمير آليات قتالية كانت في مناطق القصف.

وفي الحديدة، أحبطت القوات المشتركة عملية هجومية لميليشيات الحوثي بالطائرات المسيرة في سماء منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، وأجبرتها على التراجع بعد التصدي لها من قبل الدفاعات الجوية، كما قصفت المشتركة مواقع حوثية شرق المنطقة ودمرت اوكار لها.

كما افشلت المشتركة، محاولة استحداث مواقع للميليشيات شرق منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وتمكنت من تدمير جرافة حوثية تم استقدامها للمكان، فضلا عن مصرع اثنين من الحوثيين واصابة آخرين خلال العملية.

وكانت المشتركة رصدت، 60 خرقاً وانتهاكاً ارتكبتها الميليشيات في مناطق متفرقة جنوبي الحديدة، تنوعت بين تحليق طائرات الإستطلاع وعمليات القصف المدفعي والاستهداف بالأسلحة المتوسطة والقناصة، طالت الأعيان المدنية والمزارع، ما أدى لإصابة طفل يدعى سلوان محمد عُنيني في مدينة حيس.

وفي الضالع، قصفت ميليشيات الحوثي مساء امس بشكل عشوائي الأحياء السكنية بمنطقة «سليم»، غرب مديرية قعطبة مستخدمة قذائف المدفعية، تسببت في احداث اضرار كبيرة في منازل المنطقة.

وفي تعز، اكد الناطق الرسمي باسم جبهة القبيطة شمال لحج، تمكن القوات المشتركة والجنوبية من تحرير منطقة «الدبى» الواقعة الطريق الرابط بين الراهدة بتعز، والقبيطة في لحج، بعد تنفيذها عملية استشهد خلالها اثنين من الجنود.

تويتر