شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر كوريا الجنوبية من إجراء مناورات مع أميركا

نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية قول كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم الأحد إن كوريا الجنوبية ستلحق الضرر بعزم الكوريتين تحسين العلاقات بينهما إذا نفذت مناورات عسكرية مشتركة مزمعة مع الولايات المتحدة.

وقالت كيم يو جونغ أيضا إن القرار الأخير بإعادة تشغيل الخطوط الساخنة بين الكوريتين يجب ألا يعتبر أكثر من مجرد إعادة علاقات الاتصال «المادي» وإنه سيكون من الرعونة افتراض أن اجتماعات القمة‭‭ ‬‬ بين الكوريتين وشيكة الحدوث.

وجاءت تصريحاتها في وقت يجري فيه البلدان محادثات لعقد قمة في إطار جهود لإعادة العلاقات. ومن المقرر أن تجري واشنطن وسول تدريبا عسكريا مشتركا في أغسطس.

وقالت كيم يو جونغ في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية «ستتابع حكومتنا وجيشنا عن قرب ما إذا كان الكوريون الجنوبيون سيمضون قدما في التدريبات الحربية العدوانية أم يتخذون قرارا كبيرا».

وجاء التحذير بعد تحسّن مفاجئ في العلاقة بين الكوريتين، إثر إعلان الطرفين الثلاثاء تبادل زعيمي الدولتين لرسائل واتصالات وتوافقهما على العمل لتحسين العلاقات واستئناف التواصل عبر المركز الحدودي بعد أكثر من عام على قطعه.

وحذّرت كيم يو جونغ، المستشارة الرئيسة لشقيقها، من أن المزاج قد يتغير، إذا ما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت «أرى ذلك كمقدمة غير مرغوب بها، من شأنها أن تقوّض بشكل خطير إرادة كبار القادة»، معتبرة أن التدريبات «ستعكّر الطريق أكثر أمام العلاقات بين الشمال والجنوب».

ومن الناحية الفنية ما زالت الكوريتان في حالة حرب بعد الصراع الذي دار بينهما من عام 1950 إلى عام 1953 وانتهى بوقف لإطلاق النار.

تويتر