اشتباكات بين أنصار الرئيس التونسي ومعارضيه

احتشد المئات تحت الشمس الحارقة أمام مبنى البرلمان التونسي، اليوم الاثنين، لرشق خصومهم السياسيين بالحجارة والزجاجات الفارغة والبيض، بينما فصلت الشرطة بين المتظاهرين بحواجز معدنية.

ووقف مئات من أفراد الشرطة التونسية للفصل بين أنصار الرئيس قيس سعيد ومعارضيه بعد أن أقال رئيس الوزراء وجمّد البرلمان في ساعة متأخرة من مساء الأحد.

وفيما جلس أعضاء البرلمان من حزب النهضة خارج مبنى البرلمان مطالبين بالسماح لهم بالدخول، رفض معارضوهم دخولهم إلى البرلمان.

وأصدر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، أمرا رئاسيا قرّر من خلاله إعفاء، هشام المشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة.

وأشار البيان إلى أنه بمقتضى ذات الأمر، تقرر أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

ودعت رئاسة الجمهورية الشعب التونسي إلى الانتباه وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.

تويتر