رغم اعتزاله.. راوول كاسترو يجتمع مع رئيس كوبا بصدد التظاهرات

ذكرت صحيفة غرانما الثلاثاء أن راوول كاسترو الذي تقاعد في أبريل التقى مع الرئيس ميغيل دياز كانيل الأحد لتحليل الوضع في ظل الاحتجاجات التاريخية التي تشهدها نحو 40 مدينة في مختلف أنحاء البلاد.

في عمر يناهز 90 عامًا، تخلى راوول كاسترو الزعيم السابق للثورة الكوبية عام 1959 مع شقيقه فيدل عن مقاليد الحزب الشيوعي لميغيل دياز كانيل الذي خلفه في منصب الرئيس في عام 2018.

وأشارت غرانما، الجريدة الرسمية للحزب، إلى أنه على الرغم من اعتزاله حضر اجتماعًا للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأحد «جرى خلاله تحليل الاستفزازات التي دبرتها عناصر معادية للثورة ونظمتها ومولتها الولايات المتحدة بهدف زعزعة الاستقرار».

كما تناول أعضاء المكتب السياسي البالغ عددهم 14 عضوا «الاستجابة النموذجية للشعب لنداء الرفيق دياز كانيل للدفاع عن الثورة في الشوارع، الأمر الذي مكن من إحباط الأعمال التخريبية».

نزل الآلاف من الكوبيين بشكل عفوي إلى الشوارع الأحد في مختلف أنحاء البلاد احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء وسط هتافات «نحن جائعون» و«حرية» و«تسقط الديكتاتورية».

وقال الرئيس الكوبي الأحد «ندعو كل ثوار البلد، كل الشيوعيين، للخروج إلى الشوارع حيث ستحدث هذه الاستفزازات، منذ الآن وخلال الأيام القادمة؛ وإلى التصدي لها بكل تصميم وحزم وشجاعة».

تويتر