قوات تيغراي تعلن سيطرتها على منطقة جديدة في إثيوبيا

شنت قوات إقليم تيغراي الإثيوبي هجوما جديدا على ما أفاد ناطق باسم القوات لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، بعد أقل من أسبوعين على هجوم أول اضطر الحكومة إلى إعلان وقف إطلاق نار.

وقال المتحدث غيتاشو ريدا في اتصال هاتفي مع فرانس برس: "في الأمس باشرنا هجوما في منطقة رايا (جنوب تيغراي) وتمكننا من إلحاق الهزيمة بوحدات قوات الدفاع الفيدرالية وقوات أمهرة".

وأضاف: "المقاتلين ما زالوا يطاردون القوات الموالية للحكومة، وتمكنا من ضمان أمن معظم جنوب تيغراي"، وأشار إلى أن القوات تسيطر على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة، مؤكدا أنه موجود فيها.

وقال غيتاشو ريدا: "وعدنا بأننا سنحرر كل شبر من تيغراي"، وأشار إلى أن المعارك لا تزال متواصلة في غرب المنطقة، بدون أن يذكر أي موقع محدد في المنطقة الواقعة في المثلث الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا والسودان.

وتعذر الاتصال بمتحدث باسم الجيش الفيدرالي الإثيوبي أو التثبت من تأكيدات غيتاشو في ظل انقطاع شبكات الاتصال في المنطقة.

وشن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في نوفمبر الماضي عملية عسكرية في المنطقة الواقعة في شمال البلاد، لنزع سلاح عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي والقبض على قادتها.

وبعد السيطرة على عاصمة الولاية ميكيلي، أعلنت الحكومة الإثيوبية في نهاية نوفمبر النصر، لكن المعارك استمرت ثمانية أشهر.
وفي نهاية يونيو الماضي، انسحب الجيش الإثيوبي متراجعا أمام تقدم خاطف للقوات الموالية للجبهة التي استعادت ميكيلي في 28 من الشهر نفسه ثم القسم الأكبر من تيغراي في الأيام التالية.

وكان هجوم الأمس موجها إلى مناطق في جنوب وغرب تيغراي لا تزال تحت سيطرة قوات أمهرة التي دخلت لمساندة الجيش الفيدرالي في النزاع الذي شهد فظاعات وسط مخاطر متزايدة بحصول مجاعة.

الأكثر مشاركة