انتقاد أميركي لهدم إسرائيل منزلا لعائلة فلسطينية بالضفة

انتقدت الولايات المتحدة إسرائيل اليوم الخميس بعد أن هدمت منزل عائلة أميركي من أصل فلسطيني متهم بالمشاركة في إطلاق نار أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين في الضفة الغربية.

واتهمت محكمة إسرائيلية منتصر شلبي في الهجوم الذي وقع في مايو قرب مدينة نابلس وقُتل فيه الطالب يهودا جويتا بالرصاص.

وبعد فشل طعن في قرار الهدم قدمته أسرة شلبي لمحكمة إسرائيلية قال الجيش إنه تم هدم البيت الواقع في قرية ترمسعيا، حيث يقيم العديد من الفلسطينيين الحاملين للجنسية الأميركية، من خلال تفجير محكوم.

وتقول إسرائيل إن عمليات الهدم رادع للمهاجمين المحتملين. ويندد الفلسطينيون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بهذه السياسة باعتبارها عقابا جماعيا.

ودعت السفارة الأميركية في القدس في بيان بعد هدم المنزل "كل الأطراف للامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها تصعيد التوتر وتقويض الجهود المبذولة لإحراز تقدم صوب التوصل لحل تفاوضي قائم على وجود دولتين".

وقال متحدث "هذا بالتأكيد يشمل الهدم العقابي لمنازل الفلسطينيين... وكما قلنا مرارا فإنه يجب عدم هدم بيت عائلة بكاملها بسبب فعل فرد واحد".

وكانت الانتقادات الأميركية للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين نادرة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي كان متقبّلا للمستوطنات الإسرائيلية، التي تعتبرها العديد من الدول غير قانونية، في الضفة الغربية. لكن الرئيس جو بايدن سعى لإعادة بناء العلاقات من الفلسطينيين.

تويتر