الإمارات وموريتانيا يبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني

بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، مع رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد بايه، خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي اليوم، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.

حضر اللقاء رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الدكتور علي راشد النعيمي، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الموريتانية سعادة كل من: شذى سعيد النقبي ورئيسة اللجنة نائب رئيس اللجنة صابرين حسن اليماحي، وأحمد حمد بوشهاب، وناعمة عبدالرحمن المنصوري، وناصر محمد اليماحي، وأمين عام المجلس الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، والأمين العام المساعد للاتصال البرلماني عفراء راشد البسطي.

وضم وفد الجمعية الوطنية الموريتانية أعضاء لجنة الصداقة الموريتانية الإماراتية كل من: خطري الشيخ محمود رئيس اللجنة، ومحمد يحي، وخليلو الدده، وسهام محمد، ومحمد الهاشمي.

وأكد صقر غباش خلال اللقاء على أهمية هذه الزيارة في توطيد علاقات التعاون البرلماني وتنميتها، من خلال تفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانية لمزيد من التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدا أن العلاقات الأخوية بين البلدين تاريخية وقوية وتحظى بدعم وثقة قيادتي البلدين منذ تأسيسها في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1973م، وتزداد تطورا ورسوخا في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية.

وقال صقر غباش إن دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الموريتانية لديهما مواقف موحدة في العديد من القضايا وتقارب في وجهات النظر حيال العديد من الملفات منها مواجهة الإرهاب والتطرف، ونحن نقف معا من أجل التصدي لهذا الخطر الذي يهدد المجتمعات العربية في أمنها واستقرارها وتنميتها وحاضرها ومستقبلها، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتجانس والتسامح والسلام بين شعوب العالم، من خلال جهودها في مواجهة جميع مظاهر التمييز والعنصرية، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر سن التشريعات وإنشاء المراكز العالمية التي تدعم الجهود الدولية في هذا الصدد.

وثمن صقر غباش دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لترشح دولة الإمارات للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة (2022-2023)، منوها لأهمية مشاركة موريتانيا في اكسبو 2020م، متمنيا بأن تكون مشاركة فاعلة في هذا الحدث الذي يقام لأول مرة على مستوى عالي في منطقة الشرق الأوسط، وهو مناسبة وفرصة ثمينة للتبادل الحضاري والثقافي، والاطلاع على أحدث الابتكارات والحلول العلمية والتنموية المفيدة للبشرية.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية من خلال تفعيل التعاون بين لجنتي الصداقة في البرلمانين، لتبادل الخبرات والممارسات والمعارف البرلمانية.

بدوره، أعرب رئيس الجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد بايه، عن شكره وتقديره لصقر غباش على هذه الدعوة، مشيدا بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين، فضلا عن تطوير العلاقات البرلمانية وتنميتها والنهوض بها إلى آفاق أرحب.

وأشار إلى أن اللجنة المشتركة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ساهمت في تعزيز التعاون بينهما؛ مما انعكس إيجابا في دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.

تويتر