بروكسل: الكرة في ملعب الأميركيين للسماح بدخول المسافرين الأوروبيين

قالت المفوضية الأوروبية الجمعة إن الأمر يعود الآن للولايات المتحدة لتقرر متى يمكن للمقيمين في الاتحاد الأوروبي الذين تلقوا اللقاح زيارة أميركا بعدما فتحت أوروبا أبوابها للأميركيين الذين أخذوا اللقاح.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أدالبرت يانز للصحافيين في بروكسل «الكرة في ملعب شركائنا الأميركيين لاتخاذ القرار من جانبهم».

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيريه في الاتحاد الأوروبي، رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ناقشوا مسألة المعاملة بالمثل في ما يتعلق بالسفر في قمتهم في 15 يونيو.

وأثيرت القضية أيضًا بعدها في مجموعة عمل مشتركة للخبراء في 18 يونيو وفي اجتماع وزاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 22 يونيو، ولكن دون إحراز تقدم من جانب الولايات المتحدة.

أضاف الاتحاد الأوروبي في 16 يونيو الولايات المتحدة إلى قائمته البيضاء للبلدان التي سجلت تقدمًا في حملة التطعيم وتحسن إدارة جائحة كوفيد والمتحولات الفيروسية الجديدة.

على هذا النحو، سُمح بالسفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي من الولايات المتحدة، مع اعتراف الاتحاد الأوروبي بأي من الأنواع العديدة من سجلات التطعيم الأميركية للزوار الذين حصلوا على لقاحهم بالكامل.

ومع ذلك لم ترد الولايات المتحدة بالمثل حتى الآن، مبقية حظر دخول القادمين من الاتحاد الأوروبي الذي فرضه في الأصل دونالد ترامب ومدده بايدن.

الأسبوع الماضي، وخلال رحلة إلى أوروبا، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إدارة بايدن «حريصة على إعادة فتح باب السفر بشكل كامل وبأسرع وقت ممكن».

وقال إنه لتحقيق ذلك، تتبع الإدارة الأميركية توصيات العلماء، وهو أمر قال الاتحاد الأوروبي أيضًا إنه الإطار الذي يسترشد به لدى اتخاذ قراراته.

تويتر