انخفاض البطالة في السعودية إلى مستويات ماقبل الجائحة

أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن معدل البطالة بين المواطنين السعوديين انخفض إلى 11.7 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري من 12.6 بالمئة في نهاية 2020 مع تعافي اقتصاد أكبر دولة مصدر للنفط في العالم من انكماش حاد العام الماضي.

وتطبق السعودية إصلاحات اقتصادية منذ 2016 لتوفير ملايين الوظائف وتهدف لخفض البطالة إلى سبعة بالمئة بحلول عام 2030، لكن أزمة فيروس كورونا التي هوت بأسعار النفط عرقلت هذه الخطط.

وسجلت البطالة مستوى قياسيا عند 15.4 بالمئة في الربع الثاني من العام الماضي.

وقالت الهيئة العام للإحصاء اليوم "انخفض معدل البطالة الإجمالي إلى 11.7 بالمئة في الربع الأول من عام 2021 مقابل 12.6 بالمئة في الربع الرابع من عام 2020. ومعدل البطالة للسعوديين أقل مما كان عليه في الربع الأول من العام الماضي، أي أنه أقل من مستواه قبل جائحة كورونا".

وقال صندوق النقد الدولي إن من المتوقع أن ينمو اقتصاد المملكة 2.1 بالمئة العام الجاري بعد انكماش 4.1 بالمئة في عام 2020.

وفي الربع الأول، انكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.5 بالمئة على أساس فصلي ويرجع ذلك بصفة عامة لهبوط في قطاع النفط نتيجة تخفيضات إنتاج طوعية للمملكة.

ونما الاقتصاد غير النفطي 4.9 بالمئة مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي بفضل توسع القطاع الخاص 6.3 بالمئة.

وذكرت كابيتال إيكونوميكس ومقرها لندن الأسبوع الجاري أن بيانات في الآونة الأخيرة تشير إلى تحسن النشاط الاقتصادي في الربع الثاني وقدرت أن النمو في الربع الثاني سيبلغ 3.5 بالمئة مقارنة بالربع السابق.

وأضافت "يبدو أن التعافي الاقتصادي بالسعودية استعاد مساره في الربع الثاني مع تخفيف القيود بسبب الفيروس وتقليص تخفيضات إنتاج النفط، ومن المنتظر أن يكون النصف الثاني من العام قويا".

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

تويتر