الاستخبارات الأميركية اعترفت بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة. أرشيفية

أميركا لم تصل إلى استنتاجات قاطعة حول وجود كائنات فضائية

أعلنت الاستخبارات الأميركية في تقرير طال انتظاره أنه لا يتوافر دليل على وجود كائنات فضائية، مع الإقرار بأن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها.

وجاء في التقرير الذي نشره أول من أمس مكتب مدير الاستخبارات الوطني: «ربما لا يوجد تفسير واحد» لهذه الظواهر.

وأضاف: «ليست لدينا حالياً معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة».

وفي التقرير الذي يحصي حوادث حصلت بين عامي 2004 و2021، تعترف أجهزة الاستخبارات الأميركية بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة، لكنها خلصت إلى أن كلّ المعلومات التي تم جمعها لاتزال «غير حاسمة إلى حد كبير».

ومن بين 144 حادثة توقف عندها التقرير، واحدة فقط تمكن معدو التقرير من تفسيرها وهي كانت لمنطاد كبير ينكمش.

أما 18 حادثة أخرى فكانت تظهر حركات أو خصائص تحليق غير اعتيادية فاجأت من راقبها.

وقد تُفسر بعض هذه الحوادث بوجود مسيّرات أو طيور أثارت التباساً في أنظمة رادار العسكريين الأميركيين، كما أن أخرى قد تكون مرتبطة بتجارب على تجهيزات أو تكنولوجيا عسكرية أجرتها قوى أخرى مثل الصين أو روسيا.

وثار فضول كبير إزاء هذه الظواهر بعدما نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي لاعتراضهم أثناء تحليقهم أجساماً فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.

ولا يلحظ التقرير صراحة إمكان أن تكون هذه الظواهر مرتبطة بكائنات فضائية، لكنه لم يستبعدها أيضاً.

ويسعى الجيش الأميركي والاستخبارات خصوصاً لتحديد ما إذا كانت هذه الظواهر مرتبطة بتهديدات تطال الولايات المتحدة.

وتطرح هذه الظواهر الجوية المجهولة المصدر تساؤلات بشأن أمن الرحلات الجوية وعن الأمن القومي للولايات المتحدة، وفق التقرير.

الأكثر مشاركة