إيران: توقف المحادثات النووية لإجراء مشاورات مع العواصم

عراقجي: نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق. أ.ف.ب

قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي، أمس، إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست، لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، ستتوقف، لكي يعود المفاوضون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات، لأنه لا يمكن حل الخلافات المتبقية بسهولة.

وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني الرسمي، من فيينا، «نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، لكن الهوة القائمة بيننا وبين الاتفاق لاتزال قائمة، وسدها ليس بالمهمة السهلة». وأضاف «سنعود إلى طهران».

وأضاف عراقجي «سد الفجوات يتطلب قرارات يتعين في الأساس على الطرف الآخر (واشنطن) اتخاذها. أرجو في الجولة المقبلة أن نقطع هذه المسافة القصيرة، رغم صعوبتها».

وتجري المفاوضات في فيينا منذ إبريل للتوصل إلى خطوات يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها، فيما يتعلق بالأنشطة النووية والعقوبات، للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي. وكانت واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران، بعد أن وصفته بأنه مملوء بالعيوب، ولم يلغ خطر تطوير إيران قدرات أسلحة نووية.

وخالفت إيران منذ ذلك الحين بنوداً صارمة للاتفاق متعلقة بتخصيب اليورانيوم، لكنها قالت إن خطواتها يمكن التراجع عنها إذا رفعت الولايات المتحدة كل العقوبات.

وأبلغ عدد من المسؤولين الإيرانيين «رويترز» إن فريق التفاوض الحالي الممثل لبلادهم سيظل كما هو دون أي تغيير لبضعة أشهر على الأقل، مع تولى الرئيس المنتخب الجديد إبراهيم رئيسي المنصب.

وقال مسؤول آخر «من سيختاره رئيسي وزيراً للخارجية سيكشف عن النهج الجديد للحكومة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية... لكن سياسة المؤسسة النووية لا تحددها الحكومة»، بل خامنئي.

تويتر