منظمات الإغاثة تنتقد خطط مجموعة السبع للقاحات «كورونا»

انتقدت منظمات الإغاثة خطط القوى الاقتصادية لمجموعة السبع لتوزيع مليارات من جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على الدول الفقيرة، بحلول نهاية عام 2022، كأسلوب لصرف الانتباه عن قضايا أكثر أهمية.

وقالت فيونا أوليندال، من منظمة (الرؤية العالمية الخيرية للأطفال) «يبدو الأمر أفضل مما هو عليه. تريد مجموعة السبع صرف الانتباه عن حقيقة أنها ضد رفع الحماية لبراءات الاختراع».

ودعا آخرون لـ«مزيد من الوضوح» حول القضية.

وذكر روميلي جرينهيل من منظمة «وان كومباني» أن هناك «غموضاً» يحيط بالأرقام التي تم الاستشهاد بها ولم يتضح ما إذا كانت التعهدات جديدة بالفعل أو مكررة فقط.

وعلى سبيل المثال، تحدثت بريطانيا المضيفة عن التبرع بمليار جرعة من اللقاحات بحلول نهاية العام المقبل، بينما كانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل أكثر غموضاً بالحديث عن إجمالي 3.2 مليارات جرعة.

واستهدف جويرن كالينسكي، من منظمة «أوكسفام» الدولية المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي مازالت تعارض التخفيف من حماية براءات الاختراع، وتقول ميركل إن القيام بذلك لن يكون مفيداً، حيث إن براءات الاختراع لن تبطئ الإنتاج العالمي للقاحات.

وأضاف كالينسكي أنه يتعين إنتاج اللقاحات في جميع المناطق في العالم لمعالجة الأسباب الهيكلية للتوزيع غير العادل. وللقيام بذلك، يتعين رفع الحماية عن براءات الاختراع.

وأضاف أن «الأشخاص في الدول الفقيرة، يجب ألا يعتمدوا على حسن نية السياسيين وشركات الأدوية التي تحركها الأرباح».

وتابع أنه على الرغم من أن تطوير اللقاحات المنقذة للحياة، مدعوم بأموال دافعي الضرائب، فإن المستشارة تتعامل مع اللقاحات كملكية خاصة لعدد قليل من الشركات.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حاجة لـ11 مليار جرعة من اللقاحات لمواجهة الجائحة، وهو أعلى بكثير عن 3.2 مليارات جرعة، أعلنت ميركل أن مجموعة السبع تخطط لتوزيعها.

تويتر