الإمارات تؤكد على أهمية التعاون مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي خلال عضوية مجلس الأمن

قدّمت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ومساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة عمر سيف غباش، إحاطة لمجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي لدى الأمم المتحدة (GRULAC)، لتقديم نبذة عن ترشّح دولة الإمارات لمقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2022-2023.

وتم خلال الاجتماع الافتراضي، استعراض العلاقات التاريخية لدولة الإمارات مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي.

وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي خلال الاجتماع أن دولة الإمارات ستسعى لأن تمثل جميع الدول الأعضاء من خلال الاستماع إلى آراءها وعكس اهتماماتها خلال عضوية مجلس الأمن، مشيرة إلى أنه يمكن تعزيز السلام والأمن عندما يتحد المجتمع الدولي.

و من جانبه قال عمر غباش: «منذ تأسيس دولة الإمارات في عام 1971 لم يمنع البعد الجغرافي بينها وأعضاء مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي من السعي لتعميق العلاقات السياسية وتعزيز التعاون الاقتصادي. كما تفتخر دولة الإمارات بشراكتها مع منطقة مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي في الأنشطة التنموية والإنسانية، والتي كان آخرها في مجال إمدادات معدات الحماية الشخصية لمكافحة جائحة كوفيد -19».

وتم التطرق في الإحاطة إلى أولويات دولة الإمارات في حملتها «أقوى باتحادنا» لعضوية مجلس الأمن، بما في ذلك ركائزها الأربعة، وهي ضمان السلام، وتعزيز الشمولية، وبناء القدرة على الصمود، والتحفيز على الابتكار، وتم التأكيد في هذا السياق على التزام دولة الإمارات بالتعاون مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي، حيث تتطلع دولة لإمارات إلى الحصول على دعم دول هذه الدول خلال الانتخابات المزمع عقدها بتاريخ 11 يونيو 2021.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات مرشحة للمقعد العربي في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، و تم تزكية ترشحها من قبل جامعة الدول العربية عام 2012، ومجموعة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2020. وكانت دولة الإمارات قد شغلت مقعد غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة من 1986-1987.

تويتر