عشرات القتلى في يوم دموي بميانمار

قتل أكثر من 38 محتجاً ضد الانقلاب برصاص الجيش في ميانمار، ما حدا بالمجلس العسكري في وقت متأخر من الأحد، الى فرض الأحكام العرفية في بلدتين مكتظتين بالسكان في يانغون.

ورفعت أعمال العنف التي وقعت اليوم عدد القتلى في الاحتجاجات الجماهيرية منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو كي، من السلطة، إلى نحو 100، رغم أن نشطاء وجماعات حقوقية يعتقدون أن العدد قد يكون أعلى، بحسب وكالة "فرانس برس".

وبرر المجلس العسكري مراراً وتكراراً انقلابه على السلطة من خلال الزعم بحدوث تزوير واسع النطاق في انتخابات نوفمبر، التي فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تقوده سو كي بأغلبية ساحقة.

بدورها، أعلنت وسائل الإعلام الحكومية في وقت متأخر، أن بلدة هلاينغ ثاريار الضخمة في يانغون، وبلدة شويبيثا المجاورة، ستخضعان للأحكام العرفية، تلك المناطق التي تُعرف بالبلدات الشاسعة والفقيرة بمنشآتها الصناعية، وأنها موطن لمصانع الملابس.

فيما يمنح المجلس العسكري سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية لقائد منطقة يانغون، لضبط الأمن، والحفاظ على سيادة القانون والهدوء بشكل أكثر فعالية، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن الجيش والشرطة شنّا في الأسابيع الأخيرة حملات قمع شبه يومية ضد المتظاهرين المطالبين بالعودة إلى الديمقراطية، باستخدام الغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص المطاطي والذخيرة الحية، لقمع الاحتجاجات المناهضة للانقلاب.

 

 

 

 

تويتر