المملكة أكدت رفضها أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها

الإمارات تؤيد بيان السعودية الرافض لتقرير الكونغرس بشأن مقتل خاشقجي

الرياض: تقرير الكونغرس تضمّن جملة من المعلومات واستنتاجات خاطئة وغير مبررة. أرشيفية

أيدت دولة الإمارات بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة بخصوص جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، حيث رفضت المملكة بشكل قاطع ما ورد في التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميريكي به بشأن الجريمة، ورفضها أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي التي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.

وأكدت الوزارة وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيس في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.

وفي الرياض قالت وزارة الخارجية السعودية إن حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير الذي تم تزويد الكونغرس به بشأن جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، رحمه الله، من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة، ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة الخارجية السعودية قوله، إن الوزارة تابعت ما تم تداوله بشأن التقرير، وتؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكاً صارخاً لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت الأنظمة كافة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي - رحمه الله.

وأضافت أنه من المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلاً، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.

وتؤكد وزارة الخارجية أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال العقود الثمانية الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قوياً لشراكة البلدين الاستراتيجية.

وفي الكويت أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن تأييد دولة الكويت لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.

وشددت الوزارة في بيان لها، أمس، بثته «كونا» على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إقليمياً ودولياً، في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف، وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.

وأكدت الوزارة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييد مملكة البحرين لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن مملكة البحرين تؤكد على أهمية الدور الأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليمياً وعربياً ودولياً، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي، وتعرب مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

من جهته، أعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، كما أكد تأييده البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونغرس الأميركي حول مقتل خاشقجي.

وأكد البرلمان العربي على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي.

• الإمارات تؤكد وقوفها التام مع السعودية الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ورفضها التدخل في شؤون المملكة الداخلية.

• الكويت والبحرين تؤكدان أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به السعودية، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليمياً وعربياً ودولياً.

تويتر