رغد صدام حسين عن لحظة القبض على والدها: كان مخدراً.. ولم أرَ مشهد الإعدام إلى اليوم

كشفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تفاصيل جديدة عن إعدام والدها في 30 ديسمبر عام 2006، قائلة أنها لم تر مشهد إعدام والدها إلى يومنا هذا.

وسردت رغد صدام حسين في الحلقة الرابعة من سلسلة حوارها مع قناة العربية مساء الخميس، الكثير عن ذكرياتها مع لحظة القبض على والدها ومحاكمته.

وقالت رغد صدام حسين، خلال حوارها أن مشهد القبض على والدها كان مؤلما للغاية، مضيفة أنها لم تتوقع أبدًا أن يتم القبض عليه على يد على يد الجنود الأميركيين.

كما أكدت رغد أن والدها كان في ملجأ في تلك اللحظة، مشيرة إلى أنه كان مخدراً من أجل تصوير تلك اللحظة لاحقا.

وتابعت «واضح من حركته البطيئة وتصرفاته أنه كان مخدراً».

وقالت أن مشهد القبض عليه في حفرة كان تمثيليًا، مضيفة «أرادوا أن يخيفوا كل من في السلطة وكل من يعارض سيكون الأمر بالمثل»، وأضافت «تألمت كثيراً عندما رأيت المشهد».

كما شددت رغد على أنه منذ بدء الاحتلال لم يفكر صدام حسين أن يترك العراق، و«فخرٌ لنا أنه لقي نهايةً كهذه»، نافية وجود وساطات لإطلاق سراحه.

وعند سؤالها عن تشكيلها فريقا للدفاع عن والدها أكدت أن «كل المحامين.. عراقيين وعربا وأجانب كانوا متطوعين».

وقالت أن حكم المحكمة كان مسبقا، وأرادوها شكلية، وأضافت «هي محكمة محسومة قبل أن تبدأ».

وقالت رغد صدام حسين، إن أصعب مرحلة في محاكمة صدام حسين كانت النهاية، وقالت «أبداً لم تكن سهلة رغم أنها كانت متوقعة». وكشفت أنها «إلى يومنا هذا لم تر مشهد الإعدام.. ولا تريد».

 

تويتر