معاهدة حظر الأسلحة النووية تدخل حيز التنفيذ

دخل اتفاق دولي يحظر جميع الأسلحة النووية أمس حيز التنفيذ، لكن القوى النووية والعديد من الدول التي تحميها مازالت تنأى بنفسها عن المعاهدة.

وتحرم معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية تطوير وإنتاج واختبار وحيازة واستخدام الأسلحة الذرية.

كما يجب على الدول ألا تسمح للآخرين بوضع أسلحة أجنبية على أراضيها. وتستضيف بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا رؤوساً حربية أميركية.

وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر: «اليوم هو انتصار للبشرية».

غير أن المعاهدة لن تسفر عن نتائج في نزع الأسلحة طالما أن الدول ذات الترسانات النووية ومنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) يعارضونها. ومن بين المؤيدين المبدئيين للمعاهدة، البالغ عددهم 122 دولة، قامت 51 دولة نامية تقريباً بتحويله إلى قانون وطني. وحفنة فقط من الدول الأوروبية تشمل النمسا وأيرلندا ومالطا تدعم الحظر النووي.

وقال وزير الخارجية النمساوي أليكسندر شالنبرغ في مؤتمر صحافي في فيينا: «بدأ العد التنازلي على أكثر الأسلحة سوءاً ابتكرتها البشرية على الإطلاق». وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في بيان بنيويورك أمس إن «الأسلحة النووية تشكل مخاطر متزايدة». وأضاف أنه «يجب القضاء عليها بشكل عاجل».

 

تويتر