اليونان تمدّد الإغلاق 10 أيام.. واليابان ترجئ إعلان الطوارئ في طوكيو

الهند توافق على استخدام لقاح أسترا زينيكا وتعتزم تطعيم 30 مليوناً في المرحلة الأولى

الهند تجري محاكاة لعملية التطعيم ضد «كوفيد-19» قبل إطلاق حملتها الضخمة. أ.ف.ب

وافقت الهند على استخدام لقاح شركة أسترا زينيكا وجامعة أكسفورد للوقاية من فيروس كورونا، ما يمهد السبيل لحملة تطعيم واسعة في ثاني أكبر بلدان العالم تعداداً، تبدأها بتطعيم 30 مليوناً من العاملين في الخطوط الأمامية في المرحلة الأولى. وفيما أعلنت الحكومة اليونانية تمديد الإغلاق الصارم الساري منذ شهرين في البلاد لغاية 10 يناير، امتنعت الحكومة المركزية اليابانية عن إعلان حالة طوارئ في طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة.

وتفصيلاً، قال وزير الإعلام الهندي براكاش جافاديكار للصحافيين، أمس، إن الحكومة وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح أنتجته شركة أسترا زينيكا، بالتعاون مع جامعة أكسفورد للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وهذا أول لقاح توافق السلطات المعنية على استخدامه الطارئ في الهند التي بها ثاني أعلى عدد إصابات في العالم بعد الولايات المتحدة. ويجيء النبأ في يوم تجري فيه البلاد تدريبات وهمية على توزيع لقاح.

وقال الوزير إن ثلاثة لقاحات أخرى على الأقل في انتظار الموافقة، وهي كوفاكسين من إنتاج شركة بهارات بيوتيك الهندية وزيكوف-دي من إنتاج زيدوس كاديلا الهندية ولقاح سبوتنيك-في الروسي.

وقال «الهند ربما هي الدولة الوحيدة التي بها ما لا يقل عن أربعة لقاحات جاهزة».

وتابع «حصل أحدها على الموافقة على الاستخدام الطارئ، وهو لقاح كوفيشيلد من إنتاج معهد المصل واللقاح الهندي»، مشيراً إلى أن المعهد هو الذي يقوم بتصنيع لقاح أسترا زينيكا-أكسفورد محلياً.

وأجرت الهند محاكاة لعملية التطعيم في جميع أنحاء البلاد، أمس، قبل أن تطلق هذا الأسبوع ربما حملة تطعيم ضخمة ضد فيروس كورونا المستجد. ودارت المحاكاة بشكل خاص على تدريب العاملين في الرعاية الصحية على دمى في المراكز التي تم إنشاؤها خصيصاً لحملة التطعيم القادمة في جميع أنحاء البلاد.

وتطمح الهند، أكثر الدول في العالم تضرراً من فيروس كورونا المستجد بعد الولايات المتحدة والبرازيل، إلى تطعيم نحو 300 مليون شخص بحلول منتصف عام 2021.

وقال وزير الصحة هارش فاردهان، إن المجموعة الأولى ستشمل 10 ملايين من موظفي الرعاية الصحية.

وتضع الحكومة أيضاً اللمسات النهائية لخطط تطعيم 270 مليون شخص آخرين، يتم إعطاؤهم الأولوية، من بينهم المسنون، بحلول يوليو المقبل.

وسجلت الهند 19 ألفاً و79 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، ما يرفع إجمالي حصيلة الإصابات إلى 10 ملايين و305 آلاف و788 حالة، طبقاً لما ذكرته وكالة «برس تراست أوف إنديا» الهندية للأنباء نقلاً عن وزارة الصحة الهندية.

وأضافت الوزارة أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس قفزت إلى 149 ألفاً و218 حالة وفاة في البلاد، بتسجيل 224 حالة وفاة جديدة، حسب بيانات الوزارة.

وفي أثينا، أعلنت الحكومة اليونانية أمس، أنها مددت من جديد الإغلاق الصارم الساري منذ شهرين في البلاد لغاية 10 يناير، وأوقفت بذلك العمل بتخفيف التدابير بمناسبة أعياد رأس السنة.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، إن التدابير الصارمة التي كان من المقرر أن تنتهي في 7 يناير «ستبدأ من جديد الأحد وحتى 10 يناير لأسباب احترازية».

وأشار إلى أن الهدف هو عدم تفاقم الوضع والتمكن من إعادة فتح المدارس في 11 يناير.

من جهتها، امتنعت الحكومة المركزية اليابانية عن إعلان حالة طوارئ في طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة، على الرغم من مطالبة السلطات المحلية الوزير المسؤول عن مواجهة فيروس كورونا، ياسوتوشي نيشيمورا، بالقيام بذلك لاحتواء التفشي الذي لا يظهر أي مؤشرات كبيرة عن تراجعه، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أمس.

وقررت الحكومة اليابانية إجراء مشاورات مع خبراء مرة أخرى قبل إصدار قرار، طبقاً لما ذكره الوزير، في مؤتمر صحافي، بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مع حكام من طوكيو ومقاطعات مجاورة. وأضافت «اتفقنا على أن منطقة العاصمة في وضع خطير، بما يكفي لفرض حالة طوارئ. الطلب الصادر عن الحكام الأربعة سيتم دراسته».

وفي فرنسا بدأت عطلة نهاية أول أسبوع من العام الجديد في جو قاتم، بعد تمديد الحكومة الفرنسية ساعات حظر التجوّل في 15 منطقة إدارية لاحتواء التفشي المتسارع لفيروس كورونا.

وبموجب القرار الحكومي بدأ حظر التجوّل الليلي في 15 من أصل 101 منطقة إدارية تتألف منها فرنسا.

ومن أجل التعامل مع الأعداد المقلقة للإصابات خصوصاً في شرق البلاد، تم تمديد ساعات حظر التجول في 15 مقاطعة. واعتباراً من أمس، لن يتمكن نحو ستة ملايين فرنسي من مغادرة منازلهم بعد السادسة مساء في الجزء الشرقي من البلاد، إلا في حالات استثنائية. وفي الولايات المتحدة ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بنسبة 0.8% خلال 24 ساعة، لتصل إلى 20.1 مليون حالة إصابة، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبيرغ للأنباء. وجاءت الزيادة على المستوى الوطني أقل من متوسط الزيادة على مدار الأسبوع الماضي، وهو 1%.

وفي البرازيل وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 7.7 ملايين حالة إصابة، وفقاً لبيانات مجمعة لجامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبيرغ للأنباء.

من جهتها، سجلت روسيا أمس، 26301 إصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى 447 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، انخفاضاً عن 27039 إصابة و536 وفاة في إحصائية الجمعة.


بدء حظر التجوّل المشدد لستة ملايين فرنسي لاحتواء انتشار «كورونا».

روسيا تسجل أكثر من 26 ألف إصابة جديدة و447 حالة وفاة بـ «كورونا».

7.7

ملايين إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل.

تويتر