من أجل عودة الأمن والاستقرار

السيسي وتبون يتفقان على تكثيف التنسيق بين البلدين حول ليبيا

السيسي وتبون خلال لقاء سابق. أرشيفية

اتفق الرئيسان المصري والجزائري، عبدالفتاح السيسي، وعبدالمجيد تبون، على تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة بين البلدين، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الجمهورية، في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أمس، بأن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري بنظيره الجزائري.

ووفق المتحدث، تقدم الرئيس المصري بالتهنئة إلى الرئيس الجزائري بمناسبة تعافيه من فيروس كورونا، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وللجزائر وشعبها الشقيق كل خير وسلام وازدهار.

وطبقاً للمتحدث، تناول الاتصال التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وإجراءات الوقاية الصحية من خلال تبادل الخبرات بين الأجهزة المعنية.

وعلى صعيد قضايا المنطقة، تم تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية، خضوصاً الأزمة الليبية، حيث استعرض الرئيس المصري الجهود المستمرة التي تبذلها مصر في إطار المسار السياسي.

من جانبه، أكد الرئيس تبون اعتزاز الجزائر بالروابط والعلاقات الوثيقة التي تربطها بمصر على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً تفاعل مصر المتزن والحكيم للتعامل مع مختلف القضايا الإقليمية المستند على ثقلها السياسي المحوري، على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحسب المتحدث، أكد السيسي تميز العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر والجزائر.

تويتر