عون يُطمئن المجتمع الدولي على مسيرة الإصلاح

غوتيريس يقترح خطة لمساعدة الشعب اللبناني على التعافي

وقّع عون قانوناً يرمي إلى إعطاء تعويضات ومعاشات لذوي الضحايا في تفجير مرفأ بيروت. أرشيفية

اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خطة جديدة مشتركة لمساعدة الشعب اللبناني على التعافي من تداعيات انفجار مرفأ بيروت المأساوي، الذي وقع في أوائل أغسطس الماضي.

جاء ذلك خلال رسالة مصورة وجهها غوتيريس إلى مؤتمر دعم لبنان الافتراضي الذي استضافته فرنسا، أول من أمس، من أجل حشد المساعدة الدولية للبنان على مواجهة نتائج انفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب في وفاة نحو 193 شخصاً وإصابة المئات، وتدمَير العديد من المنشآت والأماكن ذات الطابع التراثي.

وسلط الأمين العام، خلال رسالته، الضوء على إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار، الذي أعده البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المتضررين من هذا الانفجار لم يتلقوا بعد أجوبة شافية، حتى بعد أربعة أشهر من الانفجار.

وشدد الأمين العام على أهمية تقييم الوضع في لبنان، ولفت إلى آثار جائحة «كوفيد-19» التي تسببت بلبنان، كما بأماكن أخرى، في مفاقمة الوضع الاقتصادي والمالي الهش أصلاً.

من جانبه، وقّع الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس، قانوناً يرمي إلى إعطاء تعويضات ومعاشات لذوي الضحايا في تفجير مرفأ بيروت.

وأكد عون، أمس، أن المجتمع الدولي الذي يتابع مسيرة الإصلاح في لبنان عليه أن يطمئن.

وقال خلال استقباله، أمس، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، إن «الإصلاح معركتي منذ 2005، وتكرر ذلك في 2009، وما التمسك بالتدقيق المالي الجنائي إلا منطلق مهم وأساسي لهذا الإصلاح».

وعرض عون «الصعوبات التي تواجه لبنان، ومنها تداعيات الحرب السورية عليه، ونزوح أكثر من مليون و800 ألف سوري إلى لبنان، وانعكاس ذلك على مختلف القطاعات اللبنانية».

وجدّد «دعوته لضرورة دعم المجتمع الدولي لعودة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سورية»، مشدداً على «وجوب تقديم المساعدات للسوريين في بلادهم، وذلك لتشجيعهم على العودة».

تويتر