قادة دول العشرين يختتمون قمتهم في الرياض وإيطاليا تتسلم رئاسة المجموعة

اختتم قادة دول مجموعة العشرين /G20/ اليوم أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمتهم التي استضافتها الرياض يومي 21 و22 نوفمبر الجاري وعقدت افتراضيا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمة اختتم بها أعمال القمة : " لقد حققنا الكثير هذا العام وأوفينا بالتزامنا بمواصلة العمل سويا كي نرتقى لمستوى التحديات الناجمة عن وباء فيروس كورونا بهدف حماية الأرواح وسبل العيش والفئات الأكثر عرضة للخطر.. وقد تبنينا سياسات هامة من شأنها تحقيق التعافي وصولا إلى اقتصاد قوي ومستدام وشامل ومتوازن، وتفعيل الجهود الرامية إلى جعل النظام التجاري العالمي صالحا للجميع، وتهيئة الظروف لتحقيق التنمية المستدامة " .

وأضاف: "سيكون لجهودنا الجماعية والفردية دور حاسم في التغلب على التحدي العالمي القائم أمامنا حاليا، وبالنظر نحو المستقبل، فإننا سنعمل من خلال تمكين الإنسان و الحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل الآفاق الجديدة على إرساء الأسس لتحقيق الهدف العام لنا وهو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع".

وقال الملك سلمان :" هذه هي المرة الأولى التي تشرفت فيها المملكة العربية السعودية بتولي رئاسة مجموعة العشرين وإن كان عاما مليئا بالتحديات الكبيرة، إلا أننا وبدعمكم قد تمكنا من الارتقاء إلى مستوى التحدي .. ويسرني الآن أن أنقل شرف ومسؤولية استضافة رئاسة مجموعة العشرين في عام 2021 إلى إيطاليا متمنيا لها النجاح في ذلك ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم العون بأي شكل ممكن".

من جانيه ألقى رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي كلمة شكر في مستهلها خادم الحرمين الشريفين على رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين، وتوحيد جهود المجموعة وأعلن استعداد بلاده لتولي قمة المجموعة وأكد موصلة النجاح الذي حققته المملكة العربية السعودية خلال رئاسته للمجموعة .

و وصف تولى بلاده رئاسة المجموعة العام القادم بالشاملة والفاعلة في تناول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه دول العالم تحقيقا لأهداف المجموعة .

و أكد رئيس الوزراء الايطالي أن مجموعة العمل ستركز على النظام الصحي و ركائزها في ذلك " الناس و الطبيعة و الازدهار " مشددا على مواصلة الدعم لتحقيق النمو الاقتصادي و تمكين المرأة و مواجهة التحديات والتخفيف من الآثار البيئة وتفعيل الأنظمة التجارية متعددة الاطراف طبقا لأنظمة الشفافية .

تويتر