رئيس كوسوفو يستقيل لمواجهة محاكمة بارتكاب جرائم حرب
رئيس كوسوفو المستقيل هاشم ثاتشي. ■ أ.ف.ب
صرح رئيس كوسوفو، هاشم ثاتشي، أمس، بأنه قدم استقالته لمواجهة محاكمة بارتكاب جرائم حرب بمحكمة خاصة في لاهاي.
وقال ثاتشي بمؤتمر صحافي في بريشتينا: «تم إبلاغي أن القاضي أكد رسمياً الإدانة بحقي، لا يمكنني أن أمثل أمام المحكمة بصفتي رئيساً، وبالتالي لحماية سلامة الدولة أستقيل الآن».
وبحسب لائحة إدانة، تم وضع مسودتها في أبريل، وكشف عنها في يونيو، ارتكب ثاتشي وغيره «مجموعة من الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، بما في ذلك القتل والإخفاء القسري للأشخاص والاضطهاد والتعذيب».
وكان ثاتشي رئيس الجناح السياسي لجيش تحرير كوسوفو الألباني، الذي حارب قوات بلغراد من أجل الاستقلال من 1998 إلى 1999.
وأكد أقرب حلفائه، رئيس حزبه الديمقراطي كادري فيسيلي أنه أيضاً دين، وسيتوجه إلى لاهاي للمحاكمة.
وارتكب ثاتشي وفيسيلي وغيرهما، نحو 100 جريمة قتل، وغيرها من الأعمال الوحشية ضد المئات من الضحايا المجهولين من الألبان والصرب والروما، وغيرها من الأعراق في كوسوفو، بمن فيهم معارضون سياسيون.
وأوفى ثاتشي بوعد قطعة سابقاً للاستقالة في حال تأكدت إدانته.
ونظراً إلى أن رئيس كوسوفو ينتخب بشكل غير مباشر من جانب البرلمان، حث ثاتشي الأحزاب السياسية المتناحرة في الأغلب على تجنب أزمة مؤسسية.
وقال: «أدعو القوى السياسية إلى أن تتسم بالحكمة، وألا تسبّب أزمة مؤسسية مكلفة»، وحث الشعب في كوسوفو على الالتزام بالهدوء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news