12 مليون دولار تعويض لعائلة مسعفة قُتلت عن طريق الخطأ

بعد أشهر من مقتل بريونا تايلور الفتاة الأمريكية من أصول إفريقية برصاص الشرطة، وافق مسؤولو مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي، على دفع مبلغ 12 مليون دولار لأسرة الفتاة.

وذكر غريغ فيستشر رئيس بلدية لويفيل، أن هذا المبلغ يأتي كجزء من تسوية مالية لدعوى رفعتها تاميكا بالمر والدة بريونا، إلى جانب إصلاح ممارسات الشرطة العنصرية في أمريكا.

وقالت بالمر التي رفعت دعوى قضائية في أبريل  ضد ضباط ثلاثة شاركوا في عملية المداهمة واتهمتهم بقتل ابنتها عن طريق الخطأ، عقب التوصل إلى هذه التسوية "أرجوكم استمروا في ذكر اسمها”، مستحضرة الهتافات التي حملت اسم بريونا وترددت في الأشهر الأخيرة الماضية في الشوارع الأمريكية.

من جانبه أكد بن كرامب، محامي العائلة أن هذا المبلغ يعد أكبر تعويض يدفع على الإطلاق لمواطن ينحدر من أصول إفريقية في البلاد.

وحضر اسم بريونا بقوة في الاحتجاجات الضخمة المناهضة للعنصرية التي شهدتها الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة بولاية مينيسوتا في مايو  الماضي.

وبالعودة إلى يوم وفاتها، كانت العاملة في المجال الصحي نائمة في سريرها في 13 مارس الماضي، عندما اقتحم رجال الشرطة شقتها في لويسفيل خلال التحقيق في قضية تتعلق بالمخدرات.

وتم إيقاظ الفتاة من نومها قبل أن يتم إطلاق النار عليها. ولم تعتر الشرطة يومها على أي أثر للمخدرات في منزلها.

واستخدمت الشرطة اثناء اقتحامها الشقة ما يسمى مذكرة توقيف "بدون طرق"، وعادة يتم استخدام هذه المذكرة في قضايا تتعلق بالمخدرات بسبب المخاوف من أن يتم إتلاف الأدلة إذا ما تم التنبه إلى وصول الشرطة إلى مكان ما.

تويتر