الجيش اليمني يتقدم في جبهات مأرب والجوف ويكبد الحوثيين خسائر فادحة

تواصلت المعارك في جبهات مأرب والجوف حققت خلاله قوات الجيش اليمني والقبائل بمساندة التحالف العربي لدعم الشرعية تقدمات كبيرة تركزت في جبهات المخدرة ورحبة بمأرب، وشرق بئر المرازيق في الجوف، فيما تواصلت المعارك في جبهات الضالع ولحج، مع استمرار الخروقات في جبهات الساحل الغربي.

وتفصيلا، تواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى في جبهات، تركزت في جبهات المخدرة ورحبة، حيث تمكنت قوات الجيش والقبائل من السيطرة الكاملة على منطقة القدة بالكامل في جبهة المخدرة التابعة لمديرية صرواح غرب المحافظة، بعد معارك خلفت 16 قتيلا حوثيا وأسر ثمانية آخرين.

وفي رحبة جنوب مأرب أكدت مصادر ميدانية مصرع العديد من قيادات وعناصر الحوثي في غارة نوعية لمقاتلات التحالف استهدفت اجتماع لهم في منطقة «الوقلان» بالقرب من الرحبة، مشيرين إلى أن قتلى وجرحى الحوثيين في الغارزة بلغوا 273 ببينهم أربعة من القيادات البارزة برتبة لواء.

وكانت القبائل والجيش اليمني تمكنوا من إفشال هجوم للحوثيين باتجاه جبل فيلا وحمراء الزعط وعقبة الفرش في مديرية رحبة وكبدوهم خسائر كبيرة.

وفي الجوف تمكنت قوات الجيش والقبائل من استكمال تأمين منطقتي النضود والشهلا في صحراء الجوف من جيوب وبقايا ميليشيات الحوثي وأعلنت تأمين مأرب، فيما تواصلت المعارك في جبهة بئر المرازيق وشرق مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف.

وذكرت مصادر ميدانية أن الجيش والقبائل مسنودين بالتحالف العربي تمكنوا من تحرير منطقتي دحيضة وقرن الصيعري شرق بئر المرازيق بعد تنفيذهم عملية التفاف نوعية في المنطقة أدت إلى مصرع وإصابة العشرات من عناصر الحوثي وتدمير وإحراق آليات قتالية تابعة للميليشيات، مشيرين إلى أن الجيش والقبائل يقتربون من تحرير هضبة الجدعان الاستراتيجية.

وكان اللواء الركن أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة بالجوف اكد تمكنوهم من استعادة مناطق استراتيجية شرق مدينة الحزم، وانه تم استعادة عتاد واسلحة كبيرة كانت مخزنة في جبال «دحيضة» شرق المرازيق، فيما تم قتل وإصابة العديد من عناصر الحوثي بينهم قائد ما يسمى اللواء 11 حرس حدود التابع للميليشيات المدعو اللواء قائد علي العراط الذي لقي مصرعه مع القيادي الحوثي أحمد محمد حفيظ و13 من مرافقيهم، إلى جانب اسر 18 آخرين.

وكانت الميليشيات شيعت 221 قتيلاً بينهم 53 قيادياً خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر الجاري، منهم 99 قتيلاً ممن نصيب العاصمة صنعاء، بينهم 33 قيادياً بارزاً برتب عسكرية مختلفة، فيما احتلت محافظة صعدة المرتبة الثانية بـ31 قتيلاً بينهم 3 قيادات بارزة برتب عقيد وعميد، يليها محافظة ذمار ثالثاً بـ19 قتيلاً بينهم قياديان برتبة عقيد وملازم، ثم محافظة حجة رابعاً بـ17 قتيلاً بينهم قيادي برتبة رائد، فيما توزع بقية القتلى على بقية المحافظات.

وفي لحج صدت القوات اليمنية المشتركة هجوماً حوثياً واسعاً على مواقعها في جبهة الشريجة، بمديرية كرش غرب المحافظة.

وفي الضالع احتدمت المواجهات في شمال الضالع، بعد هجومين للميليشيات الانقلابية على مواقع القوات المشتركة في مريس والجب وصبيره شمال الضالع، وفقا لمصادر ميدانية.

وفي الحديدة واصلت الفرق الهندسية بالقوات المشتركة العمل بوتيرة عالية لتطهير الأحياء السكنية المحررة في المدينة من حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية قبل اندحارها.
وأفاد مصدر في القوات المشتركة، أن فريقًا هندسيًا نزع وفكك، 25 لغمًا مضادًا للدروع في حي المسنأ المكتظ بالسكان شرق المدينة.

وواصلت الميليشيات خروقها وقصفها للحياء السكنية في التحيتا تركزت في منطقتي الجبلية والفازة استخدمت خلاله قذائف الهاون الثقيلة، كما واصلت استهداف مناطق شرق مدينة الحديدة بينها شرق مدينة الصالح ومنطقة كيلو16.

تويتر