نصف عدد الإصابات في أميركا اللاتينية والكاريبي والولايات المتحدة

16 مليون إصابة و645 ألف وفاة بـ «كورونا» حول العالم

إحدى نقاط فحوص «كورونا» في أستراليا. إي.بي.إيه

كشف تعداد أعدته وكالة «فرانس برس» استناداً إلى مصادر رسمية، أمس، عن تسجيل 16 مليوناً و50 ألفاً و223 إصابة بفيروس «كورونا» المستجد حول العالم، أكثر من نصفهم في أميركا اللاتينية والكاريبي والولايات المتحدة حيث يواصل الوباء انتشاره بشكل متسارع، فيما تم تسجيل 645 ألفاً و184 وفاة على الأقل في العالم.

والولايات المتحدة حيث يتسارع انتشار وباء «كوفيد-19»، هي البلد الأكثر تضرراً في العالم إذ سجّلت أربعة ملايين و178 ألفاً و21 إصابة بينها 146 ألفاً و460 وفاة، وبحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز سجلت الولايات المتحدة أكثر من 68 ألف إصابة و1067 وفاة، خلال 24 ساعة فقط.

وبعدما شهدت تحسناً في نهاية الربيع، تواجه الولايات المتحدة ارتفاعاً جديداً في عدد الإصابات، خصوصاً في جنوب وغرب البلاد. وتجاوز عدد الإصابات اليومية في الأيام الأخيرة الـ60 ألفاً.

وفي أميركا اللاتينية، أعلنت وزارة الصحة في تشيلي، أن عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد تجاوز الـ13 ألفاً في البلاد. وتفيد الأرقام الرسمية بأن 9020 وفاة تم تأكيدها عبر الفحص الخاص بـ«كورونا»، تضاف إليها 4183 وفاة «مرجحة» بـ«كورونا».

وفي الساعات الـ24 الأخيرة، أعلنت تشيلي تسجيل 106 وفيات و2287 إصابة جديدة ليرتفع مجموع الإصابات إلى 343 ألفاً و592.

ومنذ الأول من يوليو الجاري، تم تسجيل رسمياً أكثر من خمسة ملايين إصابة جديدة حول العالم، تشكل عملياً أكثر من ثلث عدد الإصابات منذ ظهور المرض.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، مساء أول من أمس، أنه ليس هناك أي بلد في منأى عن الوباء، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الإصابات ناجم عن انتشار الوباء بشكل كبير في مناطق تضم كثافة سكانية مثل القارة الأميركية وجنوب آسيا.

وذكرت المنظمة أن «مفتاح السيطرة على انتشار المرض هو رصد الإصابات والذين كانوا على اتصال بها، وعزلها وفحصها وإخضاع المصابين للعلاج».

وشهدت أستراليا، أمس، أسوأ يوم منذ انتشار الفيروس، سجلت خلاله 10 وفيات وزيادة في عدد الإصابات على الرغم من إجراءات الحجر القاسية. وبذلك ترتفع الحصيلة النهائية للوفيات في أستراليا إلى 155، بينما أعلنت ولاية فكتوريا بجنوب شرق البلاد عن أكثر من 450 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة.

وفي فرنسا، ذكرت السلطات الصحية أن انتقال الفيروس يسجل ارتفاعاً واضحاً. وفرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلداً بينها الولايات المتحدة والجزائر، إجراء فحوص. ومع ذلك، أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، أنه «يجب قبل كل شيء تجنب إعادة فرض حجر عام» في مواجهة وباء «كوفيد-19»، معتبراً أن إجراء من هذا النوع سيكون «كارثياً» على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد مسؤولون في طوكيو تسجيل 239 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، حسبما قالت وسائل إعلام يابانية، في الوقت الذي تعاني فيه العاصمة اليابانية عودة ظهور الفيروس بعد أن رفعت الحكومة حالة الطوارئ. والأمس كان اليوم السادس على التوالي الذي تتجاوز فيه الإصابات الجديدة في المدينة 200 حالة.

ورغم أن اليابان لم تشهد زيادات كبيرة في الإصابات التي أودت بحياة عشرات الآلاف في دول أخرى، رفعت طوكيو التحذير من «كورونا» إلى أعلى مستوى بعد سلسلة من الحالات الجديدة.

• أكثر من ثلث عدد الإصابات بالفيروس عالمياً تم تسجيلها منذ بداية يوليو الجاري.

تويتر