لقاح أميركي محتمل يولد أجساماً مضادة لفيروس كورونا

أظهرت نتائج في وقت متأخر أمس الثلاثاء أن المرحلة الأولى من تجارب لقاح أميركي شهدت إنتاج أجسام مضادة ضد مرض "كوفيد-19" الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لدى المشاركين، دون حدوث أعراض جانبية خطيرة.

وتقوم شركة الأدوية الأميركية مودرنا بإنتاج اللقاح الجديد الذي يحمل اسم "إم آر ان ايه-1273"، بالمشاركة مع حكومة الولايات المتحدة.

وجرى حقن اللقاح في أجسام 45 مشارك، في الفئة العمرية 18-55، بداية من شهر مارس الماضي. وتلقى معظم المشاركين جرعتين، والبعض جرعات أكبر.

وقال المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية إن النظام أدى إلى تحفيز "مستويات مرتفعة من النشاط المحايد للأجسام المضادة"، أعلى من القيم المتوسطة في العينات الواردة من المتعافين من "كوفيد-19".

وفي أبريل الماضي تم توسيع المرحلة الأولى لتشمل بالغين تجاوزوا الخامسة والخمسين، ولم يتم بعد إعلان النتائج الخاصة بتجربة اللقاح المحتمل عليهم.

وبدأت التجارب السريرية الخاصة بالمرحلة الثانية، برعاية مودرنا، أوائل شهر يونيو الماضي، ومن المقرر تجربة اللقاح على 30 ألف مشارك في المرحلة الثالثة، النهائية، في وقت لاحق الشهر الجاري.

وقالت موردنا إن اللقاح المحتمل "آمن بشكل عام، وجيد، ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار عكسية خطيرة حتى اليوم"، مضيفة أنها كانت مؤقتة بشكل عام، وكانت بين خفيفة ومعتدلة.

تويتر