إرجاء اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن الأزمة لأسباب تقنية
واشنطن تحثُّ على استئناف «المفاوضات الليبية» فوراً
الاجتماع الطارئ على مستوى وزراء الخارجية من المقرر أن يعقد اليوم. أرشيفية
أكد مجلس الأمن القومي الأميركي، أول من أمس، أن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الأطراف، فيما تم إرجاء اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن الأزمة الليبية لأسباب تقنية.
وتفصيلاً، قال مجلس الأمن القومي الأميركي في تغريدة على «تويتر»: «نحث الأطراف الليبية على الالتزام بوقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات على الفور».
وأضاف: «يجب أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه، من خلال محادثات الأمم المتحدة (5 + 5)، ومبادرة القاهرة، وعملية برلين».
وفي وقت سابق، أكد مجلس الأمن القومي الأميركي أنه يأمل أن تؤدى مبادرة السلام المصرية بشأن ليبيا إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الأجنبية، وعودة المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
كما قال بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: «لا يمكن أن يكون هناك منتصر حقيقي، فقط خسائر فادحة للدولة وشعبها، الذين عانوا بالفعل بسبب الصراع لأكثر من تسع سنوات. من أجل استئناف المحادثات بشكل جدي، يجب إسكات المدافع».
وحث البيان الأطراف الليبية على «الانخراط بسرعة وبصورة بناءة» في المحادثات العسكرية، التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والرامية إلى التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، «مصحوب بالتنفيذ الصارم، والاحترام لحظر الأسلحة الذي جددته الأمم المتحدة، أخيراً، على ليبيا».
من ناحية أخرى، أعلنت جامعة الدول العربية، الليلة قبل الماضية، أنها أرجأت إلى اليوم موعد انعقاد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تطوّرات الأوضاع في ليبيا وملفّ سدّ النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى أنّ أسباب الإرجاء هي محض تقنية، كون الاجتماع سيعقد عبر الإنترنت.
وكانت الجامعة أعلنت، في بيان أول من أمس، أنّ الاجتماع سيعقد أمس، إلا أنها أصدرت بياناً ثانياً أوضحت فيه أنّه «تقرّر تأجيل الاجتماع لمدة 24 ساعة فقط، ليعقد (اليوم) الثلاثاء بدلاً من الإثنين، وذلك لأسباب تقنية خاصة بشبكة الاتصال المرئي، والترتيبات المتّصلة بعقد الاجتماع الوزاري».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news