ابنة شقيق ترامب في كتاب جديد: عمي ساهم بوفاة أبي وتهرب من الضرائب

تحدثت ماري ترامب،55عاما، ابنة شقيق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في كتابها الجديد عن عمها حيث ذكرت تفاصيل حول الأسباب التي جعلتها تسرب معلومات عن ضرائب العائلة لصحيفة "نيويورك تايمز".

ومن المقرر أن تنشر ماري، التي تحمل دكتوراه في علم النفس السريري، كتابها الذي يحمل عنوان "كثيرا جدا وليس ما يكفي" في أغسطس المقبل، بحث يتزامن مع مؤتمر الحزب الوطني الجمهوري.

وسيذكر الكتاب كيف أن شقيقة الرئيس ماريان ترامب باري (83عاماً)، وهي قاضية متقاعدة، لم تعجب برئاسة ترامب، وأجرت محادثة مع ماري أكدت فيها أنها غاضبة من الرئيس، وفق ما ذكرته "ديلي بيست".

وينص الكتاب على أن ترامب ووالده فريد ترامب الأب، ساهما في وفاة شقيق ترامب الأكبر الذي كان مدمنا على الكحول لأنهما رفضا تقديم المساعدة له.

وكان الرئيس ترامب قد تحدث بأسى عن وفاة شقيقه فريد الابن وهو في سن 42عاما، عام 1981. ولاتزال دار النشر "سايمون شاستر" تحفظت على نشر أي شيء عن محتويات الكتاب، الذي يتضمن أول كشف لمعلومات عن العائلة من أحد أفرادها.

وقالت صحيفة "ديلي بيست" إن الكتاب سيكون صداه متفجرا لأنه من داخل العائلة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد استقصت القضايا المالية لترامب عام 2018، حيث قالت ماري إنها كانت المصدر الذي قدم المعلومات للصحيفة. وكشفت الصحيفة عن أن ترامب تلقى 413 مليون دولار من امبراطورية العقارات التي خلفها والده.

وادعت الصحيفة أن ترامب كان متورطا بالتهرب من الضرائب وهو الأمر الذي أنكره محامو الرئيس بشدة.

وترجع الخلافات بين ترامب وابنة شقيقه ماري إلى قبل (20 عاماً) بعد شجار معه حول وصية والدها فريد ترامب، وتقول ماري إن الوصية تم التلاعب بها، وإنه كان يجب أن تحصل مع شقيقها فريد الثالث على حصة أكبر من إرث والدها.

وتم حل الخلاف قبل انتخاب الرئيس ترامب وصمتت ماري وكذلك شقيقها عن انتقاد الرئيس، بيد أنها كتبت في صحيفة "ديلي بيست" أن ترامب ووالده فريد دفعا فريد الصغير إلى الإدمان على الكحول.

 وحتى ترامب نفسه تحدث بأسى عن نهاية فريد الابن المحزنة وأعرب عن ندمه، وقال في مقابلة مع "واشنطن بوست" عام 2019: "أشعر بالندم لمشاركتي في الضغط عليه، كي ينضم الى تجارة العائلة"، وأضاف "لم يكن يريد العمل في تجارة العائلة لأن ذلك لم يكن يروق له. واعتقد أن الخطأ الذي ارتكبناه كان الافتراض أن الجميع يجب ان يقبل بالعمل في أعمال الاسرة".

ولكن الرئيس قال إنه ليس الملوم في موته وأضاف "لا أعتقد أنه كان بالإمكان فعل أي شيء".