السودان يحذّر من آثار أي إجراءات أحادية بشأن سد النهضة على الأمن الإقليمي والدولي

بعثت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبدالله، برسالة إلى رئاسة مجلس الأمن، تضمنت شرحاً لموقف السودان من التطورات المتصلة بمفاوضات سد النهضة.

ووفقاً لما نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا)، أمس، فقد تضمنت الرسالة تفصيلاً للمبادرة التي تبناها السودان أخيراً، وتمثلت في الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع نظيريه في مصر وإثيوبيا، وقادت إلى الموافقة على استئناف المفاوضات على مستوى وزراء الري.

وذكرت الوكالة أن الرسالة طالبت مجلس الأمن بـ«تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية قد تؤثر في السلم والأمن الإقليمي والدولي».

كما طالبت «بدعم جهود السودان الهادفة لاستئناف التفاوض بحسن نية، وصولاً لاتفاق شامل ومرضٍ لكل الأطراف». وأكدت الرسالة على موقف السودان المبدئي «الذي التزم به طوال جولات المفاوضات، والقائم على التفاوض بحسن نية».

وتريد إثيوبيا البدء في ملء خزان السد عندما يبدأ موسم الأمطار القادم في يوليو، بينما تصر مصر على ضرورة أن يكون لها رأي في المدى الزمني للملء، حتى لا يؤثر سلباً في حصتها.

تجدر الإشارة إلى أن السد سيكون عند استكماله أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، بقدرة على توليد 6000 ميغاواط من الكهرباء. وتخطط إثيوبيا لتصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة، لتخفيف ما تعانيه من نقص شديد في العملة الأجنبية.

تويتر