الأطراف المتحاربة في سورية تتفق على محادثات في جنيف

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن اليوم الثلاثاء إن أطراف الصراع السوري اتفقت على الاجتماع مجددا في جنيف للتفاوض على الدستور، مضيفا أن ذلك ربما يتيح فرصة لبدء رأب «عدم الثقة العميق العميق» بينها.

وبعد نحو تسع سنوات من بدء الحرب بسورية أشار بيدرسن إلى «الهدوء النسبي» في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في إدلب باعتباره فرصة لبناء الثقة، وحث الولايات المتحدة وروسيا اللتين تدعمان طرفين مختلفين في الحرب على بدء المحادثات ودعم عملية السلام.

وقال للصحافيين إن أطراف الصراع «اتفقت على الحضور لجنيف واتفقت على جدول أعمال للاجتماع المقبل، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن الوباء».

ولم يحدد تاريخا لاجتماع اللجنة الدستورية التي واجهت صعوبات في المضي قدما العام الماضي وقال إنه لن يكون ممكنا عقد اجتماع افتراضي.

وأضاف «يتعين البدء من نقطة ما... واللجنة الدستورية قد تكون تلك الساحة التي يبدأ فيها بناء الثقة».

وبيدرسن هو المبعوث الرابع للأمم المتحدة الذي يحاول التوسط لإقرار السلام في سورية حيث يسيطر معارضون يقاتلون الرئيس بشار الأسد على آخر قطعة من الأراضي في شمال غرب البلاد.

وهدأ القتال منذ مارس عندما اتفقت تركيا، التي تدعم بعض الفصائل المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد، على وقف إطلاق النار مع روسيا.

وقال بيدرسن إن من بواعث «الارتياح الكبير» أن حالات الإصابة بكوفيد-19 لم تزد في البلاد لكنه حذر من خطر حدوث تفش كبير. وقال إن هناك 64 حالة إصابة.

تويتر