اختبار بريطاني "دقيق بنسبة 100%" سيغير اللعبة في مكافحة "كورونا"

وافقت وزارة الصحة البريطانية على اختبار للأجسام المضادة دقيق بنسبة 100%، ويمكنه اكتشاف ما إذا كان الشخص أصيب بالفيروس أم لا بدقة كبيرة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".

وأكد خبراء الصحة أن هذا الاختبار سيغير اللعبة في مكافحة الفيروس وسيساعد في إنهاء إجراءات الإغلاق مبكراً، وتجري الحكومة البريطانية محادثات مع شركة روش، عملاق الأدوية السويسرية، المطورة للاختبارات، لشراء ملايين الاختبارات.

وكانت هيئة الصحة العامة في إنكلترا (PHE) أعلنت أن خبراء قد أجروا تقييمًا مستقلًا لاختبار الدم للجسم المضاد في منشأة بورتون داون السرية للغاية، ووجدوا أن نتائجه "دقيقة للغاية".

وقد تم الترحيب بالنتائج باعتبارها "تطورًا إيجابيًا جدًا" في مكافحة تفشي الفيروس التاجي.

ويأمل العلماء أن أولئك الذين طوروا أجسامًا مضادة بعد التعافي من الفيروس يمكن أن يطوروا مناعة لمدة عامين أو ثلاثة، مما يجعل عودتهم آمنة إلى حياتهم الطبيعية، لكن منظمة الصحة العالمية شككت مرارا وتكرارا فيما إذا كان الناس يمكن أن يصبحوا محصنين بشكل مطلق.

وقال البروفيسور غون نيوتن، المنسق الوطني لبرنامج اختبار فيروسات كورونا في المملكة المتحدة: "كنا على ثقة من أن اختبارات الأجسام المضادة عالية الجودة ستصبح متاحة عند الحاجة".

وتم تصميم الاختبار للمساعدة في تحديد ما إذا كان المريض قد تعرض للفيروس وطور أجسامًا مضادة له.

بدورها، ذكرت شركة روش في بيان أنها تجري محادثات مع خدمة الصحة الوطنية وحكومة المملكة المتحدة بشأن طرح تدريجي لمجموعات اختبار الأجسام المضادة في أقرب وقت ممكن.

وأكدت أنها ستكون قادرة على توفير مئات الآلاف من مجموعات اختبار الأجسام المضادة إلى المملكة المتحدة أسبوعيًا.

يذكر أن بوريس جونسون رئيس الحكومة البريطانية أعلن هذا الأسبوع عن رغبته في اختبار ما يصل إلى 250.000 شخص يوميًا، على الرغم من أن المعدلات الحالية تتوقف بين 80.000 و 100.000 في معظم الأيام.

 

تويتر