قوات الاحتلال اعتقلت 18 فلسطينياً من بلدة يعبد. أ.ف.ب

مقتل جندي إسرائيلي بـ «حجر» في الضفة الغربية

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنودها، أمس، جرّاء إلقاء حجر عليه من فوق أحد الأسطح في قرية «يعبد» قرب جنين، أثناء انسحاب وحدة القوات الخاصة التي ينتمي لها بعد اعتقال أربعة فلسطينيين، وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة طالت 33 مواطناً فلسطينياً، بينهم 18 من يعبد.

وجاء هذا الحادث بعد فترة هدوء نسبي في الضفة الغربية بعد أن قيد الفلسطينيون والإسرائيليون الحركة بسبب أزمة فيروس «كورونا» المستجد، غير أن التوتر بدأ يظهر من جديد، إذ يؤدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية الجديدة اليمين غداً، ويتضمن جدول أعمال الحكومة احتمال إعلان السيادة على المستوطنات اليهودية وغور الأردن بالضفة الغربية، بما يعني ضم هذه الأراضي لإسرائيل.

وقال جيش الاحتلال إن الجندي (21 عاماً) أصيب في الرأس، وزعم أن الأربعة الذين تم اعتقالهم في يعبد ألقوا في السابق حجارة على سيارات إسرائيلية على طريق قريب، وارتكبوا مخالفات أمنية أخرى. وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات طالت 33 مواطناً من الضفة، بينهم 18 مواطناً فلسطينياً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وحمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خصوصاً مع استمرار انتشار وباء «كورونا»، معتبراً أن ما جرى في بلدة يعبد جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تواصل تنفيذها بحق المواطنين.

 

الأكثر مشاركة