وفيات «كورونا» عالمياً نحو 200 ألف.. وأميركا «الربع»
«الصحة العالمية»: لا دليل على عدم تعرض المتعافين من «كوفيد-19» للإصابة ثانية
طبيب هندي يعرض عينات تم جمعها قبل إجراء الاختبار الروتيني لـ«كورونا» في مستشفى في بنغالور. إي.بي.إيه
قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إنه «لا دليل» حالياً على أن المتعافين من مرض «كوفيد-19»، ولديهم أجسام مضادة، غير معرضين لعدوى ثانية بفيروس كورونا المستجد.
وبينما شارفت حصيلة الوفيات في العالم على تخطي 200 ألف، منهم أكثر من 120 ألف وفاة جراء الفيروس في أوروبا، ونحو 75% منها في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، بينما تستأثر أميركا بـ«ربع» وفيات العالم بـ«كورونا».
وتفصيلاً، قالت منظمة الصحة العالمية إنه «لا دليل» حالياً على أن المتعافين من مرض «كوفيد-19»، ولديهم أجسام مضادة، غير معرضين لعدوى ثانية بالفيروس. وحذرت المنظمة، في ملخص علمي، من إصدار «جوازات حصانة» أو «شهادات أمان من المخاطر» لمن أصيبوا، نظراً إلى أنه لا يمكن ضمان دقتها.
وقالت إن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار، لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإجراءات الاحترازية من الفيروس.
وقالت: «أشارت بعض الحكومات إلى أن رصد الأجسام المضادة لـ(سارس-كوف-2)، الفيروس المسبب لـ(كوفيد-19)، قد يكون أساساً لمنح جواز حصانة أو شهادة أمان من المخاطر، ما يمكّن الأفراد من التنقل أو العودة للعمل بافتراض أن لديهم الحماية من العدوى مرة ثانية».
وأضافت: «لا دليل حالياً على أن الأشخاص المتعافين من (كوفيد-19) ولديهم أجسام مضادة، محصنون من عدوى ثانية».
كانت تشيلي قالت، الأسبوع الماضي، إنها ستبدأ في إصدار «جوازات صحة» لمن تعافوا من المرض، ويمكن لهؤلاء الأشخاص العودة فوراً إلى العمل بمجرد إخضاعهم للفحص لمعرفة إن كانت أجسامهم قد كونت أجساماً مضادة تجعلهم محصنين من الفيروس.
وقالت منظمة الصحة إنها تواصل مراجعة الأدلة على ردود فعل الأجسام المضادة على الفيروس، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، أواخر العام الماضي. وأصيب نحو 2.8 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد، وتوفي 196 ألفاً و298 شخصاً بسببه على مستوى العالم، وفقاً لإحصاء جمعته «رويترز».
ويأتي تحذير المنظمة بينما تشارف حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم، على تخطي 200 ألف شخص، أمس.وتجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى العالم أكثر من مليونين و800 ألف، كان نصيب الولايات المتحدة منها حتى الآن أكثر من الربع، بعدما بلغ عدد حالات الوفيات أكثر من 50ألف حالة بها.
وتخطت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا في أوروبا 120 ألف وفاة، نحو 75% منها في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ومع بلوغ الحصيلة 120140 وفاة من أصل 1344172 إصابة مؤكدة، تبقى أوروبا القارة الأكثر تضرراً جراء وباء «كوفيد-19»، الذي أودى بـ197303 أشخاص في العالم. والدول الأكثر تأثراً في أوروبا هي إيطاليا (25969 وفاة) وإسبانيا (22902) وفرنسا (22245)، وبريطانيا التي اقتربت من حاجز 20 ألف وفاة، حيث ارتفعت حصيلة الوفيات في مستشفياتها، أمس، بواقع 684 وفاة في غضون 24 ساعة إلى 19506.
وفي موسكو أعلن المركز الروسي المعني بالاستجابة لأزمة تفشي فيروس كورونا أن حالات الإصابة بالفيروس في روسيا ارتفعت بمقدار 5966 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news