منتجعات ترامب للغولف تطالب بنصيب من الدعم المالي الخاص بأزمة كورونا

قدمت الشركة التجارية للرئيس دونالد ترامب طلبا من أجل الحصول على نصيبها من الدعم المالي للأميركيين خلال أزمة فيروس كورونا لمساعدة منتجعات في أيرلندا وسكوتلندا لتغطية رواتب الموظفين العاملين في هذه المنتجعات الذين يعيشون الحجر الصحي الآن، وفق ما ذكرته صحيفة بلومبيرغ.

وهذا الأمر عادي لان الشركات الموجودة في أيرلندا والمملكة المتحدة تستفيد من برامج الحكومة الأميركية التي تمول 80% من رواتب الموظفين إذا كانوا في حالة إجازة ولم يتم فصلهم من العمل.
 
ولكن وصول هذه المنتجعات التابعة لترامب في أوروبا والمتعثرة ماليا، إلى المساعدات المالية بصورة سهلة يتناقض مع خطة إغاثة شركة مملوكة لعائلة الرئيس ترامب، والتي يحظر عليها هذه المساعدة في أغلب الأحيان.

ومن المعروف أن منظمة ترامب التجارية يديرها ولديه إيريك ودونالد الابن. ومنذ وصوله إلى السلطة تعهد ترامب بعزل نفسه عن الامبراطورية التجارية العالمية التي تحمل اسمه.

ولم يرد المدراء والموظفين العاملين في منتجعات ترامب على تساؤلات مجلة يو اس توداي.
 
ووفق مايقوله محاسبون في شركة ترامب فإن منتجعات الغولف الثلاثة التابعة لترامب وهي «دونبيغ» في أيرلندا، و«إدبيردين»، و«تيرنبري» في سكوتلندا تعتبر مشاريع تجارية خاسرة.

ومن غير المعروف ما إذا كانت امبراطورية ترامب تقدم الدعم المالي لدفع رواتب العمال الموجودين في منازلهم الآن في الحجر بسبب فيروس كورونا.
 
ويحظر على الرئيس أو أيا من أفراد عائلته أو الموظفين الآخرين في الدولة، الاستفادة من مبلغ 2 تريليون الذي وافق عليه الكونغرس والإدارة الأميركية لدفع رواتب الموظفين الأميركيين، في بداية أبريل. ولكن يمكن أن يستفيد منها العاملون في فندق ترامب الموجود في نيويورك.

وقالت صحيفة «ذي ناشونال ريبورت» الإسكتلندية إن منظمة ترامب التجارية تصبو إلى الحصول على المساعدات الحكومية كي تدفع رواتب موظفيها في منتجعاتها الثلاثة الخاسرة في سكوتلندا وأيرلندا".

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن هذه المنتجعات كانت تخسر المال خلال السنوات الماضية، إلا أن إدارة ترامب تدعي الآن أن وباء فيروس كورونا قد كلفهم خسائر كبيرة.

 

تويتر