وفاة ليندا تريب مفجّرة فضيحة خيانة كلينتون.. وهذا ما قالته مونيكا لوينسكي بالتزامن مع وفاتها

توفيت ليندا تريب التي أدت محادثاتها السرية المسجلة بين الرئيس الأميركي السابق، بيل كيلنتون، ومونيكا لوينسكي، إلى محاكمة بيل كلينتون بشكل هدد بإسقاط رئاسته، بعد أن تم عزله بتهمة الحنث باليمين الدستوري، وعرقلة العدالة، على خلفية الفضيحة، إلا أن الكونغرس قام بتبرئته ليعود ويكمل ولايته.

وتوفيت تريب بعد أقل من أسبوع على تشخيصها بسرطان البنكرياس، بعد أن نقلت إلى المستشفى إثر معاناتها من آلام في المعدة، عن عمر يناهز 70 عاماً، وفقاً لما جاء في موقع “ديلي ميل” البريطاني.

ولن تعقد جنازة لتريب بسبب أزمة فيروس “كورونا”، فيما رافقها في المشفى في لحظاتها الأخيرة زوجها وابنتها.

وبالتزامن مع انتشار خبر مرضها، غردت مونيكا لوينسكي (46 عاماً) عبر حسابها في موقع “تويتر”  قائلة: "بغض النظر عن الماضي، سمعت نبأ مرض ليندا تريب، آمل أن تتعافى، لا أستطيع أن أتخيل مدى صعوبة هذا الموقف على عائلتها".

وتقربت ليندا تريب من المتدربة في البيت الأبيض آنذاك، مونيكا لوينسكي، وسجلت محادثات خاصة بين الأخيرة وكلينتون سراً، كشفت أنهما على علاقة، واستخدمت التسجيلات لدعمها في قضيتها، مشترطة الحصانة، لكن تسجيلاً سُرّب إلى وسائل الإعلام قبل منحها الحصانة جعلها تواجه اتهامات بتسجيل لوينسكي بشكل غير قانوني.

وقالت لوينسكي أثناء إحدى جلسات المحاكمة في عام 1999، إن تريب خانت ثقتها، مضيفة أنها تكره ليندا تريب.