الاحتجاجات تُشعل مواقع التواصل بالأخبار الكاذبة

العراق: الحشد الشعبي يطلق عملية عسكرية في الأنبار

جانب من الاحتجاجات في بغداد ضد الحكومة العراقية. أ.ب

أعلن قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح، أمس، انطلاق عملية عسكرية للقضاء على عناصر «داعش» غرب محافظة الأنبار.

وقال مصلح إن «أربعة ألوية من الحشد الشعبي بالتعاون مع عدد من الصنوف ستشارك في العملية التي حملت اسم عملية قادة النصر».

وأوضح أن «المجموعات الإرهابية تحاول أن تعيد نشاطاتها في محافظة الأنبار لكننا سنمنع ذلك، وسيتم القضاء على عدد من الأهداف الإرهابية ضمن عمليات قادة النصر، والتي حددت عقب استطلاع المنطقة لمدة يومين».

من جهة أخرى، أثارت الاحتجاجات التي انطلقت في العراق في أكتوبر 2019 للمطالبة بتغيير الطبقة السياسية وإجراء إصلاحات واسعة موجة من الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق من الاحتجاجات المطلبية، تداول مئات من مستخدمي موقع «فيس بوك» صورة طفل يمشي على أنبوب عريض ممدود أرضاً في منطقة بائسة على أنه طفل عراقي يبحث عن الطعام، للدلالة على تدهور الأوضاع المعيشية، لكن في الحقيقة ملتقطة في الهند.

وفيما يُندّد المتظاهرون بالتدخّل الإيراني في بلدهم، انتشرت على مواقع التواصل صورة على أنها تُظهر مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى يقبّل يد مسؤول إيراني، لكن في الحقيقة تُظهر المسؤول العراقي يقبّل يدّ جريح في الحشد الشعبي.

من جهة أخرى ظهرت منشورات تتّهم المحتجين بالتضليل الإعلامي، منها مقطع فيديو يقول ناشروه إنه لمتظاهرين يصبغون وجوههم للادّعاء بأنهم تعرّضوا للضرب، لكن في الحقيقة ملتقط أثناء تدريب ميداني في مستشفى في النجف بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود.

وانتشرت صور أيضاً على أنها تُظهر محتجّين يلوّنون وجوههم لاتهام قوات الأمن بضربهم، لكن هذه ملتقطة من مسرحية عرضت في ساحة التحرير في بغداد.

كما انتشرت على مواقع التواصل صور على أنها تُظهر توقيف «شبكة إرهابية» هدفها «إشعال الفتنة» بين المتظاهرين وقوات الأمن، لكن هذه ملتقطة في السابق ولا علاقة لها بالاحتجاجات.

تويتر