المباحثات تناولت التعاون الثنائي وقضية السلام
الرئيس الألماني يتعهد بدعم عملية الانتقال الديمقراطي في السودان
شتاينماير لدى وصوله الخرطوم حيث استقبله البرهان. إي.بي.إيه
تعهد الرئيس الألماني، فرانك - فالتر شتاينماير، أمس، بدعم بلاده لعملية الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقال شتاينماير، أمس، بعد مباحثات مع رئيس مجلس السيادة، الفريق عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان، في العاصمة السودانية الخرطوم: «إننا ندعم عملية التغييرات السياسية، وإننا على وعي بصعوباتها، ونأمل في نجاح كبير لهذه التغييرات».
وفي الوقت ذاته، ناشد الرئيس الألماني المجتمع الدولي مساعدة السودان، وقال: «يجب أن يعترف العالم بأنه يتعين عليه الوقوف إلى جانب السودان».
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس السيادة السوداني، أكد الرئيس الألماني استعداد بلاده لدعم عملية التحول السياسي في السودان.
من جانبه، اعتبر البرهان زيارة الرئيس شتاينماير هي البداية الحقيقة لعودة السودان إلى حظيرة المجتمع الدولي.
وقال البرهان إنه تباحث مع الرئيس الألماني في «كثير من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المستقبلي، والدعم الألماني المطلوب للسودان»، إلى جانب المساندة الألمانية لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والمساعدة في تحقيق السلام.
ووصف البرهان زيارة شتاينماير بأنها «إشارة قوية»، وأضاف: «إننا نسعى إلى أن نكون شركاء مع ألمانيا ومع الاتحاد الأوروبي»، وطلب الدعم كي يتم حذف بلاده من قائمة الولايات المتحدة للدول التي تدعم الإرهاب.
والتقى شتاينماير بعد ذلك مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الذي زار العاصمة الألمانية برلين قبل أيام قليلة.
وكان الرئيس الألماني وصل الخرطوم صباح أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يرافقه وفد رفيع المستوى.
ويتضمن برنامج الرئيس الألماني زيارة متحف السودان القومي، وكلية الأشعة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وسيلتقي بقيادة العمل المدني والمجتمعي، وفقاً لوكالة السودان الأنباء (سونا).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news