انحصر وجودها بأربيل و«عين الأسد»

برلماني عراقي: بدء انسحاب القوات الأميركية من 15 قاعدة

متظاهر عراقي ضد الحكومة بجوار إطارات محترقة في الناصرية. أ.ف.ب

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، علي الغانمي، أمس، بدء انسحاب القوات الأميركية من قواعد توجد فيها على الأراضي العراقية، ولفت إلى أن الأميركيين انحصر وجودهم في قاعدتين، الأولى في أربيل والثانية هي قاعدة «عين الأسد» في الأنبار.

وقال الغانمي في تصريح صحافي، إن الولايات المتحدة، بدأت تغادر العراق، وبدأت قواتها بالانسحاب فعلياً من 15 قاعدة عسكرية.

وأضاف أن الولايات المتحدة تتمسك بالبقاء في القاعدتين (أربيل والأنبار)، لكن الضغط الشعبي والبرلماني يصرّ على انسحاب قواتها من جميع القواعد.

في السياق نفسه، كشفت لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي عن تقديم ثلاث دول في التحالف الدولي طلباً لسحب قواتها من العراق.

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «ثلاث دول، هي فرنسا وألمانيا وأستراليا، قدمت طلباً إلى قيادة العمليات المشتركة من أجل وضع جدول زمني لسحب قواتها من العراق»، لافتاً إلى أن «جميع قوات التحالف أوقفت عملياتها كخطوة أولى للانسحاب».

وأضاف أن «الحكومة المقبلة مسؤولة عن وضع جدول زمني، سواء في خروج القوات الأجنبية أو وجود القواعد العسكرية في بعض المناطق، خصوصاً في إقليم كردستان»، مبيناً أنه «لا يوجد أي تحرك أو طلعات جوية لقوات التحالف في الوقت الراهن».

وفي ما يتعلق بوجود القوات التركية في مدينة الموصل، أوضح الزيادي أن «القوات التركية ليست من ضمن التحالف الدولي ولا توجد أي اتفاقية عسكرية استراتيجية مع الجانب التركي، وإخراجها من العراق مسؤولية الحكومة المقبلة».

• كشفت لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب أن 3 دول في التحالف الدولي طلبت سحب قواتها.

تويتر