اغتيال ناشطة مع استمرار الاحتجاجات

ترامب يبحث مع برهم صالح خفض القوات الأجنبية في العراق

ترامب خلال لقائه صالح على هامش «دافوس». رويترز

قالت الرئاسة العراقية، في بيان، إن الرئيس، برهم صالح، التقى نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في دافوس، أمس، حيث ناقشا خفض القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعدما رفضت واشنطن طلباً عراقياً، في وقت سابق هذا الشهر، بسحب قواتها.

وقال البيان: «تم خلال الاجتماع تدارس وجود القوات الأجنبية وخفضها في البلاد، وأهمية احترام مطالب الشعب العراقي في الحفاظ على السيادة الوطنية، وتأمين الأمن والاستقرار».

ووافق البرلمان العراقي، في الخامس من يناير، على قرار غير ملزم يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، في أعقاب الضربات الجوية الأميركية التي أدت لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في فصيل عراقي مسلح، أبومهدي المهندس.

وطلب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، من واشنطن الإعداد لسحب قواتها تماشيا مع قرار البرلمان العراقي، لكن إدارة ترامب رفضت الطلب.

وقالت واشنطن، في وقت لاحق، إنها تدرس إمكانية توسيع بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق، وخطة «لتقاسم العبء بشكل صحيح في المنطقة».

يأتي ذلك في وقت اغتيلت ناشطة مدنية بهجوم مسلح وسط مدينة البصرة النفطية، في جنوب العراق، بحسب ما قال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس»، أمس، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية طال انتظارها.

وقال ضابط في شرطة البصرة: «قتلت الناشطة المدنية جنات ماذي (49 عاماً)، بهجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون سيارة رباعية الدفع»، مشيراً إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين أيضاً، بينهم ناشطة بجروح بالغة.

ووقع الهجوم قبيل منتصف الليلة قبل الماضية، وأكد مصدر طبي في دائرة الطب العدلي في البصرة «تلقي جثة الناشطة التي فارقت الحياة إثر إصابتها بالرصاص».

في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات في بغداد ومدن جنوب البلاد، بينها الناصرية والديوانية والنجف والحلة، وقطع متظاهرون شوارع رئيسة تربط المدن وأخرى فرعية، ما أدى إلى توقف العمل في مؤسسات حكومية وتعليمية.


قطع متظاهرون شوارع رئيسة تربط المدن وأخرى فرعية، ما أدى إلى توقف العمل في مؤسسات حكومية وتعليمية.

تويتر