إضراب وغلق طرقات في «أسبوع الغضب»

الحراك الشعبي في لبنان يدخل شهره الرابع

المتظاهرون أغلقوا الطرق في منطقة جسر الرينغ وسط بيروت. إي.بي.إيه

قطع محتجون في لبنان، أمس، عدداً من الطرق الرئيسة في البلاد، فيما شهدت مناطق في البلاد إضراباً عاماً، في إطار ما سُمي بـ«أسبوع الغضب».

وقطع المتظاهرون الطرق احتجاجاً على تأخر تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين وتسارع الانهيار الاقتصادي مع دخول الحراك الشعبي ضد الطبقة السياسية شهره الرابع.

وفي وسط بيروت، أغلق عشرات المتظاهرين طريقاً حيوياً بالسيارات. وقال مارون كرم (30 عاماً) لوكالة فرانس برس «قطعنا الطريق بالسيارات لأنهم لا يستطيعون إزالتها»، مضيفاً «لا نريد حكومة محاصصة أو حكومة مقنعة للسياسيين.. سنسقطها في الشارع».

وكانت مجموعات الحراك الاحتجاجي دعت في وقت سابق إلى إضراب شامل على أن يترافق مع إغلاق الطرق، في إطار ما سمي بـ«أسبوع الغضب».

وتقول هذه المجموعات إن هذا التحرك يأتي للتأكيد على مطالب المحتجين بعد مرور 93 يوماً على انطلاق التحركات الاحتجاجية في مختلف المناطق اللبنانية.

ومن بين المناطق التي شهدت إضراباً في لبنان، منطقة جسر الرينغ وسط بيروت، التي مثلت أبرز نقاط الاحتجاج في لبنان.

وفي مناطق أخرى، أغلق متظاهرون طرقاً عدة بشكل مؤقت، ولا سيما في مدينة طرابس في شمال البلاد.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن إغلاق المدارس والجامعات أبوابها في طرابلس لليوم الرابع على التوالي.

وشهد يوما الثلاثاء والأربعاء مواجهات عنيفة بين متظاهرين أقدموا على تكسير واجهات مصارف.

ومنذ 17 أكتوبر، خرج مئات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع وقطعوا الطرق احتجاجاً على أداء الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.

وتسببت هذه الاحتجاجات في استقالة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ومن ثم تكليف حسان دياب تشكيل حكومة إنقاذية في 19 ديسمبر.

تويتر