بوتين يلتقي الأسد في دمشق ويبحثان تطوّرات الأوضاع ودعم المسار السياسي

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزيارة مفاجئة إلى دمشق، أمس، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق، وناقشا «خطط القضاء على الإرهاب، الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب، وتطوّرات الأوضاع في الشمال السوري، والإجراءات التي تقوم بها تركيا هناك، إضافة إلى دعم المسار السياسي، وتهيئة الظروف المناسبة له»، وفق ما أورده حساب الرئاسة السورية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وذكرت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرئيسين استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سورية، ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين، وجلس قربهما ضباط روس، وذكرت أن بوتين تجوّل في دمشق وزار الجامع الأموي الكبير، واطلع على معالمه، كما زار الكاتدرائية المريمية بمناسبة عيد الميلاد.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن بوتين خلال محادثاته مع الأسد، لفت إلى أنه يمكن القول بثقة إنه «تم اجتياز طريق هائل نحو إعادة ترسيخ الدولة السورية ووحدة أراضيها»، ونقل عنه قوله أيضاً إنه «يمكن أن نرى بالعين المجردة عودة الحياة بسلام إلى دمشق».