تظاهرات في الجزائر.. وجنازة رئاسية لـ «صالح»

قررت الجزائر تنظيم جنازة رئاسية، لرئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح،، الذي توفي بشكل مفاجئ، صباح أول من أمس، إثر تعرضه لنوبة قلبية، وهو داخل منزله، عن عمر ناهز الـ80 عاماً، فيما شهدت العاصمة الجزائرية تظاهرات احتجاجية، رغم مرسوم الحداد الوطني في أعقاب وفاة قايد صالح.

وسينقل جثمان قايد صالح، من المستشفى العسكري «عين النعجة»، إلى قصر الشعب، التابع لرئاسة الجمهورية عند الساعة التاسعة صباح اليوم، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل المسؤولين في الدولة والمواطنين العاديين.

وعند الساعة الواحدة ظهراً سيتنقل الموكب الجنائزي باتجاه مقبرة العالية مروراً ببعض الساحات والشوارع الرئيسة في وسط العاصمة الجزائرية، حيث سيوارى الثرى بمربع الشهد، حيث يرقد كبار القادة الجزائريين.

إلى ذلك، فُتحت، أمس، مجالس عزاء في العديد من مدن الجزائر، كما تولت المراكز الإعلامية الإقليمية للجيش فتح سجلات عزاء أمام المواطنين من عامة الشعب.

وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قرر في أعقاب وفاة قايد صالح، حداداً وطنياً لثلاثة أيام، وحداداً عسكرياً لسبعة أيام.

إلى ذلك، تظاهر نحو 1000 شخص في الجزائر العاصمة، أمس، رغم مرسوم الحداد، ولم يرفع المحتجون أي شعار أو لافتة تستهدف قايد صالح، لكنهم هتفوا قائلين: «دولة مدنية لا عسكرية».

تويتر