مفوضية حقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في «اغتيال الناشطين»

48 شخصية تتنافس على منصب رئيس الحكومة الجديدة في العراق

المتظاهرون العراقيون في ساحة التحرير بوسط بغداد. أ.ف.ب

كشف نائب في البرلمان العراقي، أن هناك 48 شخصاً تقدموا بطلبات إلى الرئيس العراقي برهم صالح، للتنافس على منصب رئيس الحكومة الجديدة، وأعلن تحالف البناء أنه يمثل الكتلة الكبرى في البرلمان، وأنه قدم مرشحه إلى الرئيس العراقي، فيما دعت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة تحدّ من جرائم الاغتيال والاختطاف التي تطال الناشطين، وإجراء تحقيقات فورية بشأن الجرائم التي حدثت.

وتفصيلاً، قال عضو البرلمان العراقي، النائب عباس العطافي، في تصريحات صحافية، إن الحكومة المستقيلة ستستمر في تصريف أعمال الوزارات التنفيذية وغيرها، لحين تكليف إحدى الشخصيات بمنصب رئيس الوزراء المقبل، مشيراً إلى أن الرئيس العراقي تسلم طلبات من 48 مرشحاً للمنصب، ولا يوجد اتفاق على أي من هذه الشخصيات حتى الآن.

وأضاف: «بعض المرشحين قدموا طلبات شخصية، في حين أن الآخرين رشحتهم الأحزاب، ومنهم من طرحتهم الكتل داخل ساحات التظاهر»، وشدد العطافي على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء المقبل شخصية مستقلة من الشباب الجدد، ولا يحمل جنسية أخرى، وأشار إلى أن التجمعات الحالية التي ترشح رئيس وزراء غالبيتها تختار من الموجودين خارج العراق.

وتشير مصادر عراقية إلى أن الصراع يدور حالياً بين الكتل السياسية وجبهة الشعب التي يقودها المتظاهرون، لتقديم مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وتصر بعض الأحزاب على تقديم أسماء شخصيات يرفضها المتظاهرون الذين يريدون شخصيات لم تدخل العملية السياسية سابقاً.

وأعلن تحالف البناء بزعامة هادي العامري، أن وفداً من التحالف سيلتقي رئيس المحكمة الاتحادية ورئيس الجمهورية، لبحث موضوع تسمية الكتلة الكبرى ومرشح رئاسة الوزراء، لافتاً إلى أن التحالف يمثل الكتلة الكبرى في البرلمان، وقال القيادي في التحالف النائب محمد الغبان، خلال مؤتمر صحافي، أمس، إنه تم تقديم اسم مرشح التحالف لمنصب رئاسة الوزراء إلى رئيس الجمهورية، والمحكمة الاتحادية هي المعنية بحسم الجدل بشأن الكتلة الكبرى.

إلى ذلك، قال رئيس المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، الدكتور عقيل الموسوي، إن المفوضية مازالت تمارس ضغوطها على الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات فاعلة تحدّ من جرائم الاغتيال والاختطاف التي تطال الناشطين، وإجراء تحقيقات فورية، وإطلاع الرأي العام على نتائجها. وقال الموسوي خلال لقائه سفير بريطانيا لدى العراق، ستيفن هيكي: «نطالب بتوفير الحماية الكاملة لساحات التظاهر».

إلى ذلك، أفاد مصدر في الشرطة، بانسحاب المتظاهرين من جسر الأحرار وساحة الوثبة باتجاه ساحة التحرير، مشيراً إلى عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي إلى ساحة الوثبة وشارع الرشيد، وقيام أصحاب المحال التجارية بإعادة فتح محالهم، وقال المصدر إن بعض المتظاهرين قاموا بتنظيف أماكن التظاهر قبل مغادرتها، بالتعاون مع القوات الأمنية.

• تحالف البناء يعلن أنه الكتلة الكبرى، ويقدم مرشحه إلى الرئيس العراقي.

• انسحاب المتظاهرين من جسر الأحرار وساحة الوثبة باتجاه ساحة التحرير.

تويتر