فرنسا تكذب مزاعم «داعش» عن إسقاط مروحيتيها في مالي

قال الجيش الفرنسي اليوم الجمعة إن حادث تصادم اثنتين من طائراته الهليكوبتر في مالي هذا الأسبوع لم يقع نتيجة التعرض لنيران مقاتلي تنظيم «داعش».

وكان التنظيم في غرب أفريقيا أعلن الخميس أن طائرتي الهليكوبتر تصادمتا بعدما تراجعت إحداهما تحت نيران مقاتليه، لكنه لم يقدم أي دليل على ذلك.

وقال رئيس أركان الجيش الفرنسي فرانسوا لوكوانتر لمحطة "آر.إف.آي" الإذاعية «لم يطلق المقاتلون أي نيران على طائرتينا الهليكوبتر». وذكر الجيش أن الطائرتين تحطمتا بعد تصادمهما عن طريق الخطأ خلال عملية قتالية.

وأضاف أن فرنسا لا تعتزم الانسحاب من مالي لكنها تحتاج المزيد من الدعم من حلفائها.

وتدخلت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، في مالي في 2013 لطرد الإرهابيين الذين احتلوا شمال البلاد ولا تزال قوة فرنسية قوامها 4500 فرد تشارك في عمليات مكافحة المتشددين في المنطقة في إطار "عملية برخان".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن فرنسا تتحرك نيابة عن الجميع في منطقة الساحل وحث حلفاءها على فعل المزيد.

وطلب ماكرون من حكومته دراسة عمليات فرنسا في المنطقة جيدا قائلا إن «جميع الخيارات مفتوحة».

غير أن مسؤولين فرنسيين استبعدوا سحب القوات من المنطقة خشية أن يؤدي ذلك لمزيد من الفوضى.

تويتر