مؤيدو «البشير» يتظاهرون في السودان.. و«حمدوك» يدعو إلى حوار مجتمعي

البشير يُحاكم بتهم «فساد مالي». أرشيفية

تظاهر العشرات من أنصار الرئيس السوداني السابق عمر البشير، أمام محكمة في الخرطوم، صباح أمس، بالتزامن مع جلسة عقدت لمحاكمته بتهم فساد مالي، وذلك تعبيراً عن رفضهم للأصوات التي تطالب بتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي تلاحقه بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، وحدّدت المحكمة يوم 14 ديسمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم في القضية.

إلى ذلك، أكد رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، ضرورة إدارة حوار مجتمعي واسع وعميق، حول قضايا الدعم من أجل الوصول إلى معالجات ترضي كل فئات الشعب السوداني.

وأشار حمدوك، أمس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نحو تنمية شاملة ومستدامة في السودان، الذي تنظمه مجموعة أبحاث السودان، إلى أن التحدي الأكبر هو التحدي الاقتصادي، ومعالجة الأزمة الاقتصادية الحالية، وكبح جماح التضخم، ومعالجة قضية التدهور المستمر للعملة الوطنية، وإجراء الإصلاح في النظام المصرفي، بجانب ديون السودان الخارجية.

وأوضح أن الحكومة ورثت تركة مثقلة من الديون، ويمكن معالجتها مع الدول الشقيقة والصديقة ومؤسسات التمويل الدولية. وتابع أن قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تعد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، باعتبارها مفتاحاً لمعالجة كل القضايا الأخرى، مضيفاً: «قطعنا شوطاً كبيراً في معالجة هذا الموضوع، وسنصل فيه إلى نتائج إيجابية ومرضية».

تويتر