بالصور.. شهداء وجرحى في تصعيد إسرائيلي بغزة.. ونتنياهو يتوعد جولة القصف قد تطول
استشهد 7 أشخاص وأصيب آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على غزة تسبب كذلك في تعطيل الدراسة وإغلاق المعابر، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،، أن جولة قصف غزة الحالية قد تستغرق وقتاً هذه المرة، مضيفاً أن القيادي في حركة «الجهاد» بهاء أبو العطا الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية على غزة كان يخطط لعملية جديدة. وتزامن التصعيد مع صدور قرار ملزم من محكمة العدل الأوروبية بضرورة الإشارة إلى منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وفي غزة أكدت وزارة الصحة في القطاع استشهاد سبعة فلسطينيين بنيران إسرائيل اليوم الثلاثاء، بينهم القيادي العسكري في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وكتب أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، على موقع تويتر، أن «حصيلة التصعيد الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بلغت أربعة شهداء و 30 إصابة بجروح مختلفة». ومن بين القتلى أبو العطا وزوجته.
واستشهد فلسطيني في شمال غزة جراء غارة إسرائيلية جديدة الثلاثاء.
وقال أشرف القدرة "استشهد زكي محمد عدنان غنامة ( 25 عاما) في غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة".
بعدها ارتفع عدد شهداء غارات الطيران الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى سبعة شهداء وأكثر من 45 جريحا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد اثنين من شمال قطاع غزة، فيما استشهد آخر متأثرا بجروحه التي أصيب بها في قصف على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ليلحق برفيقه الذي استشهد في نفس الغارة لينضموا إلى الـ4 شهداء سقطوا جراء هجمات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،، أن جولة قصف غزة الحالية قد تستغرق وقتاً هذه المرة، مضيفاً أن القيادي في حركة الجهاد الذي استشهد في غارة جوية إسرائيلية على غزة كان يخطط لهجوم جديد.
وتابع قائلاً «إن بهاء أبو العطا كان القوة الدافعة وراء الهجمات الأخيرة ضد إسرائيل وكان قنبلة موقوتة» حسب تعبيره.
هذا واستدعى الجيش الإسرائيلي جنوداً من الاحتياط، واستقدم مزيداً من الدبابات إلى محيط غزة، وأغلقت منطقة البحر بشكل كامل ومنع الصيد، في تصعيد جديد يستهدف القطاع.
وفي المقابل، دانت رئاسة السلطة الفلسطينية عملية اغتيال أبو العطا.
وقالت الرئاسة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية «وفا»: «دانت الرئاسة الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص، بينهم مواطن وزوجته وإصابة أطفاله بعد استهداف منزلهم في حي الشجاعية بمدينة غزة».
وحملت الرئاسة «حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في القطاع»، مطالبة «المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان فورا وضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده».
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل «سريع وتام»، بعد اشتداد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، على وقع الغارات الجوية وعمليات إطلاق الصواريخ بين قطاع غزة وإسرائيل.
في الأثناء رحبت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء بإقرار المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي قانونية وسم البضائع الإسرائيلية التي تنتج في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة أو الجولان السوري المحتل، والتي يتم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات في بيان صحافي جميع الدول الأوروبية إلى تنفيذ الالتزامات القانونية والسياسية المترتبة على القرار المذكور.
وقال عريقات «إن مطالباتنا لا تقتصر على الوسم الصحيح الذي يوضح شهادة منشأ منتجات المستوطنات الاستعمارية غير القانونية فحسب، ولكن حظر هذه المنتجات من الأسواق الدولية».
وأضاف أن «هذا الحكم يجب أن يذكر المجتمع الدولي ويدفعه إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها الممنهجة للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334، كشرط أساسي للحفاظ على عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة سلام عادل ودائم في منطقتنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news