إصابات بالرصاص والاختناق في غزة والخليل

فلسطينيون يحاولون إسعاف مصابين في غزة أول من أمس. أ.ف.ب

تعرض شابان فلسطينيان لجروح، صباح أمس، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار قرب السياج الفاصل شرق جباليا شمال قطاع غزة، ووصفت مصادر طبية فلسطينية حالة أحد المصابين بالحرجة.

وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الظهر، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر، محمد عوض، لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الظهر قرب مستوطنة «كرمي تسور»، الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمالاً، وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب في إصابة عدد منهم بالاختناق، وجرت معالجتهم ميدانياً.

إلى ذلك، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني من تغول الاحتلال ومستوطنيه. ودانت الخارجية في بيان لها، أمس، الاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وشرطته وأجهزته المختلفة وميليشيات المستوطنين المسلحة، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ومحيطها.

وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل للاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتعتبر هذا التصعيد مقدمة لعمليات إرهابية وجرائم تهجير واسعة النطاق، محذرة من خطورة التعامل مع هذه الاعتداءات كأمور اعتيادية تتكرر يومياً ولا تستدعي ردود فعل إقليمية ودولية.

وأكدت الوزارة أنها تتابع باهتمام كبير هذا التصعيد الإسرائيلي، الذي يستهدف المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، ومقدساتهم ومقومات صمودهم، وتبذل كل جهد ممكن لفضح هذه الاعتداءات على المستويات كافة.

وشددت الوزارة على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والانتهاكات، وجاء البيان بعدما قمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة وفي الضفة الغربية، أول من أمس، كما اعتدى مستوطنون، أمس، على قاطفي الزيتون والمتضامنين الأجانب في قريتي الجبعة جنوب غرب بيت لحم، وبورين جنوب نابلس، بمشاركة وحماية جيش الاحتلال.

تويتر